توصّل الفرقاء اللبنانيون في الدوحة فجر اليوم إلى اتفاق نهائي حول عدد من القضايا العالقة. و من المفروض أن يكونوا الآن بصدد التوقيع على الاتفاق في احتفال بفندق شيراتون الدوحة.
الاتفاق تضمّن النقاط التالية
أولا- انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية: من المفروض أن يتم الانتخاب مباشرة بعيد العودة إلى بيروت
ثانيا: تكوين حكومة وحدة وطنية يكون فيها للموالاة النصف زائدا واحدا و للمعارضة الثلث المعطل و ذلك على النحو التالي: 16 وزيرا للأغلبية، 11 وزيرا للمعارضة و 3 وزراء يعينهم رئيس الجمهورية
ثالثا: الاتفاق على قانون انتخابي جديد وفق قانون العام 1960 مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الجغرافية و الديمغرافية الجديدة مع تقسيم بيروت إلى 3 دوائر انتخابية على النحو التالي: 10، 5،4 نواب لكل دائرة
رابعا: استئناف الحوار ببيروت تحت رعاية رئيس الجمهورية المنتخب في المواضيع التي رحّلت إلى بيروت و منها مستقبل سلاح حزب الله
بالرغم من أن شعرت بسعادة كبيرة بسبب التوصل لهذا الاتفاق لاسيما و أن لبنان العزيز كان على شفير حرب أهلية جديدة، و خاصة و أنه سيسمح لي أخيرا بدخول بيروت، إلا أنني أشعر بالامتعاض لأن فريق 14 آذار قدّم تنازلات متتالية و حصلت المعارضة على كل مطالبها و التي أعتبرها مطالب غير مشروعة. فالمعارضة ادعت دائما أن الموالاة تحكم وحدها و أنها تمتلك كل شيء، و لكن اليوم ظهر بالمكشوف أن المعارضة تريد الحصول على كل شيء و مصادرة حقّ الأغلبية المنتخبة في الحكم. بل و لقد ظهر بالمكشوف من هو الفريق المتعنت القابل للنزول إلى الشارع بالسلاح مباشرة و من هو الفريق الذي سبّق المصلحة الوطنية و السلم الأهلي و قدّم تنازلات عدّة من أجل الوصول إلى برّ الأمان.
كلمة أخيرة للمعارضة اللبنانية: ربّما ربحتم معركة، و لكنكم لم تربحوا الحرب
******
Early this morning, the Lebanese leaders have achieved an agreement solving their crisis since three years.
Despite I am happy because Lebanon has been saved from being involved a second civil war, I feel disappointed because the mouvement of March 14th has granting many compromises, however the Lebanese opposition has goten many of its requests.
A ceremony is underway for the moment during which the Lebanese leaders sign the agreement ending the crisis and bringing back Lebanon to us.
The agreement comprises:
1) electing the General Michel Soleiman as President as soon as leaders go back to Beirut;
2) formin a national unity goeverment composed of: 16 ministers to the majority, 11 ministers to the opposition and 3 ministers nominated by the President;
3) adopting a new electoral law and dividing beirut into three subdivisons: 10, 5 and 4 MPs;
4) commencing the national dialogue in Beirut under the patronage of the President to discuss the remaining points especially Hezbollah's weapons.
Final word: may be the opposition has gained a battle, but not the war!