vendredi, mai 16, 2008

بربيّ عندي ليكم مجموعة أسئلة

بربّي عندي مجموعة أسئلة لولاد بلادي التوانسة. توّا عندكم مدّة و انتوما اتشوفو فيّا نكتب على لبنان. و بطبيعة الحال ثمّة اشكون معايا و ثمة اشكون ضدّي. و لو إنّوة اللّي ضدّي ظهروا أكثر من إللّي معيا على خاطر اللي يساندو رأيي يقراو من غير تعليق، أمّا الأخرين يتحمسوا و يسخنو و قلبهم يولي يدق و أعصابهم تتشنج و من بعد يكتبولي كومونتار لا يقرا لا يكتب، لو كان يلقاوني قدامهم لاما يمشمشوني.
صحيح أنا في برشا مرّات انبروفوكي الناس باللي نكتبو باش انشوف ردة الفعل متاعهم، لكن في برشا مرّات انكون مقتنع باللي نكتب فيه. و من العوج متاعكم و متاعهم، حتّى حدّ ما حاول يحط كومنتار و لو واحد على التصاور متاع بيروت و اللي يظهروا مسلحي حزب الله و المعارضة و الشيء اللي ما يتعملش و عملوه
حاجا أخرى. مش فينا في تن بلوغ برشا يحكيو على حرية الرأي و الصحافة؟ باهي اشبيهم ما احكاوش على قناة المستقبل و قت اللي أجبرها حزب الله باش اتسكّر؟ اشبيهم ما احكاوش على قناة المستقبل وقت اللي مناصري المعارضة اللبنانية حرقو المقر القديم؟ توّا مش هاذي سياسة المكيالين؟


السؤال الأخير، أعلاش اتساندو في حزب الله و ماتحبوش تخدمو مخاخكم و تحللوا الأمور؟ علاش ديما تساندو كل واحد يقول اللي هو ضد اسرائيل و ضد أمريكا و مع القومية العربية و الوحدة و انو مدافع على فلسطين؟ و كان جيتو اتبعوا في التاريخ و الأخبار من قبل، راكم شفتوا اللي العباد اللي تساندو فيهم عمرهم ما جبدو عل الوحدة و على فلسطين كانت وقت اللي الدنيا تهردت عليهم

بربي جاوبوني على الأسئلة متاعي و بجاه ربي جاوبي في إطار الاحترام المتبادل. راهو ما يطلعش عليكم هاك الرويّق و الكلام الزايد اللي تقولو فيه. ياخي انذكركم زادة بكلامكم و شعاراتكم و إلا شنوة؟ مش انتوما اللي تحبوا اتحاربو الكلام الزايد و تنظفو البلاد و العباد؟ أنا نعرف اللي الراجل بكلمتو و بمبادؤوا. أنا عل الأقل واضح و ديما على مبادئي و أفكاري

الكرة عندكم