يبدو أن العالم العربي و الاسلامي لن يعرف يوما الهدوء أو التنمية أو العيش المشترك أو السلام. و طالما عالمنا هذا لا يستطيع أن يحقق كلّ ذلك، فإنه بالتأكيد لن يستطيع أن يحلّ قضاياه المركزية و التي تعدّدت و كثرت و أهمها القضية الفلسطينية و العراق و لبنان
آخر الأخبار القادمة من الجزائر هذه المرّة، جاءت بأخبار غريبة عن القطر الجزائري الشقيق. بل هي ظاهرة غريبة عن منطقة المغرب العربي. فلقد اندلعت مواجهات مذهبية بين أبناء المذهب المالكي و أبناء المذهب الإباظي في منطقة داخل الجزائر جنوبي العاصمة. و أعلنت تقارير أخرى أن المواجهات اندلعت أيضا بين عرب و بربر حيث تم إحراق عدد من المنازل
الأمر غريب صراحة عن منطقتنا و في نفس الوقت الخطير. و لكن السؤال المطروح هو من يقف وراء كل هذا؟ أعتقد أن إجابتكم معروفة و هي الاسطوانة العربية القديمة: إنها أمريكا و إسرائيل