jeudi, octobre 23, 2008

عقدة العرب مع العلم الاسرائيلي


منذ صغري و أنا ألاحظ أنه لنا العرب عقدة مع العلم الاسرائيلي. بل حتى أن العقدة ربما بلغت حدّ اللونين الأزرق و الأبيض. أذكر أنه عندما طلب منا المعلّم يوما في المدرسة أن نرسم علما، أحد أصدقائي، و هو ابن للمعلم، رسم العلم الاسرائيلي. طبعا هذه الحادثة وقعت في أواخر الثمانينات. يومها مثّل رسمه صدمة لعدد كبير من التلاميذ بالرغم من أنني لا أذكر ردّة فعل المعلم خاصة و ان التلميذ هو ابنه. أما عن ردّة فعلي فلقد كانت عادية. أذكر أنني لم أصدم بالصورة و لا أعرف إلى حدّ هذا اليوم السبب وراء ذلك. يمكنني أن أتصور ردّة فعل أصدقائي عن هذا المقال حيث أنهم سيقولون لي "لم تصب بصدمة لأنك متصهين منذ الصغر".، طبعا يقولونها بدافع المزح

المهم، لماذا لايزال العلم السرائيلي يشكّل لنا صدمة؟ و هل سيظل كذلك؟ بل و لماذا نجمة دافيد تشكل لنا عقدة و صدمة؟ أصبحنا كلّما نرى نجمة سداسية إلا وربطناها بإسرائيل. و لكن لماذا لا يشكل لنا العلم الفرنسي و البريطاني و الايطالي و البلجيكي و الاسباني و البرتغالي و الهولاندي و الألماني و الياباني صدمة؟ أليست هذه الدول ذات ماض استعماري و دموي طويل؟ لماذا لا يشكل العلم الأمريكي صدمة؟

ألا تعتقدون أنه حان الوقت لوضع حدّ لترّاهات بدائية و وضع حدّ لمظاهر تخلّف سياسي خارجي و أن نحاول أن نجد حلولا عمليّة للقضية الفلسطينية؟ ألا تعتقدون أنه من الأفضل لو أن العرب أخذوا زمام المبادرة مع إسرائيل و فتحوا تفاوضا مباشرا معها بدل المرور عبر القنوات الأمريكية و الأجنبية و اللجنة الرباعية؟

إذا لم يحاول المرء أن يبحث عن الحلول لمشاكله و أزماته، فلا أعتقد أن شخصا آخر سيفعل و بالتالي يجب عدم الاتكال على أي طرف خارجي لأنه سيبقى بعيدا كل البعد عن القضية مهما حاول المساعدة أو عرقلتها. فليس أفضل لنا من التوجه، إن لزم الأمر إلى الكنيست الاسرائيلي لوضع ملفاتنا و بحثها.

WHAT's YOUR PROBLEM WITH VISITING ISRAEL?




From time to time we hear that (x) or (y), a singer, a businessman or a politician is rejecting invitations to visit Israel. I cannot understand why they refuse to go?

I understand that they believe that if they go, they will feel and they will be seen by public, as traitors and as being betrayers. However, by rejecting such invitations, will we solve the dispute which is opposing our Arab world to the State of Israel? Do you think that by closing all ways of communications with, what many of you call "ennemy", we will free Palestine? Shall we really care about it? Can we do it? How? Are we ready to do it? When?


I know that I have made a choice...my choice is to establish peace but establishing peace does not mean to accept what Israel dictates. I believe that mutual compomises must be given from all parties to the conflict including Israel itself.


I also have a priniciple: NEVER CLOSE THE DOORS. We need to enter into direct and frankly speaking talks. We need to keep open channels with Israel in order to reach a fair solution.
Personnally, I do not have any problem with visiting Tel Aviv or to talk to Israelis. This does not mean that I am betraying my Palestinians and Lebanese friends. It is a way to understand the "ennemy", to focus on his way of life, thinking, policy, to know his points of strenght and weakness.

Late US President, J. F. Kennedy said one time: "forgive your ennemies, but never forget their names".

mercredi, octobre 22, 2008

ما هو الفرق بين الاتحاد العام لطلبة تونس و قناة تونس 7؟

كنت بصدد إجراء بحث حول عدد من المسائب التي تهمّ العمل بمكتبة الكلية عندما كنت أسمع صراخا أشبه بنهيق الحمار. ولكن، و لشدّة تركيزي على بحثي خاصة و انني كنت على اتصال مباشر بالمكتب حتى أتابع العمل، لم أعر ما يحدث كل الانتباه. فقط عندما غادرت المكتبة حتى أقوم بنسخ الوثائق اكتشفت أن مناضلا من الاتحاد العام لطلبة تونس، يقف وسط الكلية، فوق طاولة دراسية قام بخلاص ثمنها المواطن التونسي بما فيه والده، عروق جسمه ظاهرة، تكاذ أن تنفجر، العرق يتصبب منه كأنما هو تحت الدش، عيناه جاحظتين، و التف حوله عدد كبير من مناصريه، إضافة إلى الفريق المعارض و هم أبناء الحزب الحاكم مع مجموعة من الطلبة الجدد المنبهرين بما يحدث. طبعا هم مبهورون لسبب بسيط: هم من الناجحين الجدد...أغلبهم من عوائل عادية...لم يسمعوا يوما طيلة فترة دراستهم الابتدائية و الثانوية شخصا ينتقد الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه آبائهم أو ينتقد أعلى هرم السلطة، على العلن. بالنسبة لهم هو شجاع و يقول كلاما يرغب 90" من الشعب التونسي قي قوله علنا بينما يتناقلونه في المقاهي

هذا الطالب، الذي شهد دخول و خروج العديد من دفوعات الطلاب على امتداد السنوات، لا يزال يوجه انتقاده للحكومة التونسية بسبب حضور إسرائيل قمة المعلومات تونس 2005. هنا، وقفت أنظر إليه و تذكرت قناتنا الوطنية تونس 7 و تسائلت: ما هو الفرق بينه و بين القناة؟ لا فرق يذكر. فكلامها احتجزا في فترة زمنية معينة: خطابا و أسلوبا و فكرا و توجها، في حين أن بقية العالم تتقدم. 2005...ألا يعرف هذا الطالب أننا في نهاية العام 2008؟ و أننا على أبواب العام 2009؟ أي أننا بين 3 على 4 سنوات بعد قمة المعلومات. من المفروض أن ننظر للماضي حتى نقارنه بالحاضر و حتى نضع الخطط للمستقبل...حتى نتعلّم من أخطائنا و حتى نسد الثغرات...حتى نصلح الأمور الخاطئة...لا أن نبقى حبيسي سبعينات و ثمانينات القرن الماضي

بالعاطفة، أريد لإسرائيل أن تخرج من كامل فلسطين...بالعقل: أريد أن تقوم دولة إسرائيل جنبا إلى جنب مع قيام دولة فلسطينية. العاطفة قد تقودنا إلى الأنانية و الغرور و الغلوّ و قد نقع في الخطأ، لذلك وجب إعمال العقل الذي قد يغاير تماما عاطفتنا. و لكن أن نضل حبيسي التاريخ و القومية و الثورة وغيرها، فهذا أمر غير مبرر و غير حكيم.

حمصي و شامي

حمصي و شامي راحوا على محطة القطار


ولما وصلو لقو القطار مشي..
ركضوا مشان يلحقو القطار..


الحمصي سرررررع ولحــق وركب القطار


!!!!! و الشامي ماقدر يلحق من كثرة الضحك


سألوه ليش عم تضحك؟؟؟؟؟؟؟


قال هالأجدب أصلاً جاي يودعــني !!!

lundi, octobre 20, 2008

"KISS ME.....ASTAGHFAR ALLAH".... :)

A very Beautiful woman was walking on the roof
of a building and she fell down.

On her way falling down, an American man catches her

She says: 'Oh thank you, you saved my life;

I'll do ANYTHING for you...
The man says: 'Okay then,kiss me.'

She says: 'You PIG!! NEVER!!'
So he says:'FINE!' and he drops her down....

So she's falling and screaming... Suddenly a German man
catches her in the air from his balcony

She says:'Oh thank you, you saved me;
I'll do anything that you ask...'

The guy says: 'Fraulein, kiss me.'

She replies: 'Oh you nasty pig!!! NEVER!'
So the man says: 'Fine!!!' and he also drops her down again.

She's falling and thinking that it was better if she kissed
one of those men and now she's going to die.

Suddenly, a man catches the woman from his balcony,

She says: 'Oh thank you, you saved my life, I'll kiss you!!'

The man replies: 'Astaghfar Allah' and he drops her!!!!!!!!*

jeudi, octobre 16, 2008

تن-بلوغز: انحطاط أخلاقي تحت شعار الحرية في التعبير

بالرغم من أنني لست متدينا كثيرا، و بالرغم من أنني من أشدّ و ألدّ أعداء اللباس الطائفي، و بالرغم من أنني ضد دخول الدين إلى المدارس و المعاهد و الجامعات و أماكن العمل، لكنني في نفس الوقت أؤمن بأنه يحق لكل شخص أن يكون حرّا في ممارسته لتعاليم دينه و ارتدائه للباسه الديني وفق الضوابط العادية.

و في نفس الوقت، أنا أدعو كذلك إلى احترام الآخرين و مشاعرهم بحيث لا نتعرّض لمن يخالفنا الدين أو أن نكون مبتذلين في كلامنا و لباسنا بتعلّة الحرية في التعبير و بتعلّة العلمانية أو بتعلّة جديدة هي التفتّح. من الجيد أن نكون منفتحين على عالمنا الخارجي...أن نتعلّم منه...أن نحاول اللحاق بركب الدول المتقدّمة و ذلك بأن نحاول تقليدها في تحضّرها و تقدّمها و تحضّر شعبها و انظباطه و نظامه لا أن نقلّدها بوضع حلقة أذن أو صبغ للشعر أو طريقة مبتدعة في تسريحه.

هناك ظوابط أخلاقية تحكمنا و إن كانت في مجملها دينية و لكنها تبقى مجموعة ظوابط لا يمكننا أن نحيد عنها. فحريتّك تنتهي عندما تبدأ حريّة غيرك...لا يجب أن يكون المرء أنانيا و يجب ان لا ينسى أنه لا يعيش في هذا العالم وحيدا.

تن-بلوغز، هو مجتمع صغير وسط مجتمع كبير. فهو يصور الأفكار المتداولة بالمجتمع و طريقة عيشه و تفكيره و اهتماماته. و بما أنه صورة مصغّرة عن المجتمع، فهو يحتوي على الكبير و الصغير، على الذكر و الأنثى، على المتدين و الملحد.

في هذا الإطار، أوليس من العيب على بعض المدونين أن يتحدثو بألفاظ نابية و سوقية مبتذلة؟ أوليس من العيب أن يتسائل أحد المدونين عن الفرق بين الربّ و ال*ّب حيث أن الفرق هو نقطة؟ لماذا لم يتعرّض له أحد في حين أن الدنيا قامت و لم تقعد في تن بلوغز بسبب الصور الكاريكاتورية للرسول محمد صلعهم؟

ألم يعد هناك من احترام واجب للغير؟ أوترون في هذا تفتحا و تقدما؟ إنني أرى فيه انحطاطا و تخلّفا، بل و يعطي فكرة عن الضيق في الرؤياء و المحدودية في الآفاق و قلّة التخيّل أو التصوّر و انعدام في الثقة

المغرب يقرّر تخصيص ملكيّته




قرّر المغرب أن يخصخص ملكيّته. و يأتي تخصيص الملكية المغربية في إطار تخصيص 8 شركات مغربية كبرى

lundi, octobre 13, 2008

تونس و علمنة الإدارة

يصفني أصدقائي بالمدافع عن النظام...و بالعنيد...و بأنني لا أرى من الكوب إلا النصف المملوء. ٍخرون يعتبرونني بالمدافع الأول عن أي سلطة و أينما كانت: من قرطاج و القصبة إلى السراي الحكومي و من 10 داوننغ ستريت إلى لاثارثويلا و من قصر القبة إلى قصر السلام. و لكن ذلك ليس بصحيح. كل ما في الأمر أنني أنظر إلى الأمور بعين مختلفة و أحلل الأحداث من دون أن أتفاعل معها عاطفيا. لذلك قد تكون عاطفتي مع حزب الله و تحرير فلسطين و ضد الولايات المتحدة، و لكن عقلي و تحليلي للأمور و دراستي للمواضيع و ربطي للأحداث و للنتائج، هو الذي يجعلني أقف ضد حزب الله و سوريا و أقبل بالسلام مع الاسرائليين.

ربما هذه المقدمة ليست الأفضل لموضوع اليوم، و لكن هناك علاقة رفيعة. فهي من المناسبات التي وجهت فيها انتقادات للسياسية التونسية في عدد من المجالات.

يدعو عدد من التونسيين، و منهم أنا، إلى العلمانية. أي فصل الدين عن السلطة. و عندما نقول فصل الدين عن السلطة، فإنني لا أوافق هؤلاء الذين يدعون إلى العلمانية التي أسمّيها علمانية مقنعة أي محاربة أشكال التدين و بصفة خاصة اللباس بالرغم من أنني ضد نوع معيّن من اللباس. و لكن العلمانية الصحيحة في رأيي هو عندما نفتح أبواب الادارة و المؤسسات الادارية و الصناعية و التعليمية لكل المواطنين بقطع النظر عن الدين الذي ينتمون إليه أو اللباس الذي يلبسون. العلمانية هو أن ننقح الدستور و نرفع الفصل الذي يجعل من الدين الاسلامي الدين الرسمي للدولة التونسية: أتسائل هنا عن التونسيين الذي يعتنقون المسيحية أو اليهودية أو الذين لا يؤمنون بأي دين كان؟
هذه المظاهر أعتقد أنها عكس العلمانية و هذا الخلط موجود في تركيا و سببه مصطفى كمال أتاتورك. أعتقد أنه من الأفضل في هاته الحالة أن نتحدث عن أتاتوركية الدولة لا عن علمنتها.

و لكن مشكلتنا في تونس لا تنحصر في العلمانية و فصل الدين عن الدولة فقط، بل إنني أدعو إلى علمانية أكبر تتعلق بالعلمانية الادارية. في كثير من الأحيان فقط من هو منخرط بالحزب الحاكم يمكنه أن يرتقي في العمل أو أن يحصل على وظيفة. مثل هذه الممارسات الغير قانونية و التي تقوم بإقصاء أشخاص أكثر كفاءة. هذا النوع من العلمانية هو الذي نستحقه اليوم في تونس و بصفة خاصة في إطار إضفاء التعددية. التعددية يجب أن لا تتوقف فقط على البرلمان بل يجب أن تتعداه إلى الادارة.