أكيد تعرفوه هال المثل الشعبي التونسي اللي يقول : ضحكولو ياخي تمد" على طولو. هذا هو حال حزب الله اللي في التسعينات وقت اللي كان يقاوم في احتلال اسرائيل لجنوب لبنان كان يرتع في لبنان و يصول و يجول كيما يحب. وقتها كان في حماية سوريا و بدعم إيران و حتى الرئيس الشهيد رفيق الحريري سخر الحكومة في خدمة الحزب و المقاومة و الشيء هذا يستعرف بيه الحزب و ما ينكروش. وقتها الحريري سمح للحزب باش يمد شبكة اتصالات خاصة لكن على أساس أنها تكون محدودة العدد. و تعرفوا آش معناها شبكة اتصالات خاصة؟ معناها اتنجم تحكي و تحوك و تعمل اللي تحب من غير ما تكون تحت سلطة الدولة، هذا من ناحية أمنية و من ناحية مالية تتكلم كيما اتحب ووقت اللي تحب من غير ما تدفع للدولة حتى مليم. و اشكون يضمن اللي ما يقعش استعمال الشبكة للتخطيط او المساعدة على اغتيال الراجل اللي عاون على مدها؟ اليوم اسرائيل خرجت من جنوب لبنان و الحمد لله و قعدولنا زوز كيلومتر مربع في مزارع شبعا. اسرائيل قالت اللي الأراضي تابعين سوريا و اللي هيا احتلتهم مع الجولان و سوريا قالت الأراضي متاع لبنان ووقت اللي الأمم المنحدة و لبنان طالبوا سوريا بوثائق رسمية تثبت لبنانية المزارع سوريا رفضت. أيا تره قولولي آشكون لنا يحط في العصا في العجلة و آعلاش؟ الحزب قامت بواجبها و بكلنا قاومنا، كل واحد على طريقتو: اللي تبرع بالدم و اللي تبرع بالفلوس و اللي خرج في مظاهرات. المقاومة ماهياش حكر على حزب الله و منطق التخوين و العمالة و المشروع الأمريكي-الصهيوني، هذا ما هو إلا هروب للأمام و حديث خشبي أكل عليه الدهر و شرب. اليوم ضمة فريق يحب بسط سلطة الدولة و الدولو مش كان فريق 14 آذار برك و إنما تهم فريق 8 آذار و غيرهم من الشعب اللبناني. اليوم لا بد أنو يفهموا الجميع إلي ثمة دولة و سلطة و سيادة و استقلال و كيانقولوا سيادة معناها مش معقول أنو فريق عندو سلاح و جنود يبسط شبكة اتصالات بتعلة المقاومة على حساب الدولة. ويني الدولة وقتها؟ الدولة مش معناها جنبلاط و جعجع و الحريري. الدولة تهم كل اللبنانيين. شنوة شبكة اتصالات خاصة و مراقبة المطار؟ أش يكون مايقولش اللي حزب الله هو الي قتل و إلا عاون على اغتيال جبران تويني؟ الراجل رجع من باريس مين غير ما يسمع بيه حتى حد و في الصباح العباد فاقت على اغتيالو. اشكون ما يقولش اللي كاميرا حزب الله و إلا عملاؤوا في المطار هوما اللي خبروا على وصول جبران تويني لبيروت؟ حزب اللع لازمو يعرف اللي مهمتوا وفات و باركالله فيه و هاني باش انحظرلوا شهادة شكر