mercredi, janvier 16, 2008

امتا راح تيجي على بيروت؟... بــووووم .. فكان الانفجار هو الجواب









امتا راح تيجي على بيروت؟ كان هذا آخر سؤال سمعته من صديقتي اللبنانية، و هي شيعية، قبل أن أبتسم في الهاتف و أمازحها: انتخبوا رئيسا حتى أدخل لبنان. فكانت إجابتها: نعم...الأفضل أن لا تأتي الآن فالأوضاع الأمنية غير مواتية. و ما هي إلا سويعات معدودة حتى وصلتني رسالة الكترونية على هاتفي المحمول تعلمني فيه بالانفجار. أمر مؤسف أن يبقى بلد الأرز الجميل تحت رحمة الحروب و الاهتزازات الأمنية و مسرحا للصراعات الدولية و ممارسة سياسات ليّ الذراع و عرض القوى. و لكن من الخاسر من كل هذا؟ إنه الشعب اللبناني. حتى السيارة المستهدفة، و بالرغم من كونها تابعة للسفارة الأمريكية ببيروت و بالتالي في استهدافها رمز، إلا أن القتلى و الجرحى كانوا من أبناء الشعب اللبناني. متى سأزور بيروت؟....من الواضح أن حتى مجرد طرح الفكرة أضحى أمرا يستوجب التفكير و التريّث