زايد...التونسي يبقى عربي بار أكسيلونس. العربي عربي مهما يعملولو و مهما يعلموه. قالك الكلب، حاشاكم، حطّولو بعبوصو في قصبة لمائة عام و عام ثمّاش ما يولّي قدقد، ياخي هيّا هيّا كي نحّاولو القصبة رجع تعوّج. هكّاكا أحنا العرب و بصفة خاصة التوانسة، راهم كلاو و شربو على قلبي. الزّح...مالاّ بهايم الواحد يعاني فيهم...قالك إيحبّو الديمقراطية و حقوق الانسان، تي هوما حقوق الحيوان و برشا فيهم. أعلاش هذا الكل؟ يا سيدي و أنا جاي في الصباح، و في دخلت أريانة، كيما تعرفو ميللّي عملولنا القناطر والاّ الواحد يتعدى فلاش. و سبق إني قلت قبل في آرتيكل أللي لازم السلط المعنية تعمل زوز قناطر أوموان للمترجلين على خاطر موش معقول يقصّو الطريق و الكراهب تجري: ولاد و نساء و عزايز و رجال، و الله لما نهار تصير كارثة غادي. آيا السلطات بداو يبنيو في قنطرة للمترجلين و حتى قبل ما توفى الأشغال خالاّو العباد يتعدّاو، و مالقري سا، باقي العرب يقصّو في الطريق...و الله كان جاو بعاد عل القنطرة، نفهم، آما هاذوما بجنب القنطرة، جوست آ كوتي، و باقي شادّين في قصّان الكيّاس مع كل المخاطر اللّي تنجم تصير. بربّي آش تسميو هذا؟ مش عوج؟ مش تخلّف؟ تي حتى البقرة تعرف الليميت متاعها على الطريق. و من باعد يقولك انحبو انحرروا فلسطين و العراق و انحاربو اسرائيل و أمريكا...خرفّي ها محجوبة و دلوحي ها امباركة