اليوم: الثلاثاء 8 جانفي 2008. لم أخلد إلى اليوم إلا في ساعة متأخرة حيث بقيت أعد مداخلتي تحضيرا لمناقشة الأطروحة
اليوم الأربعاء 9 جانفي 2008. إنه اليوم الكبير. يوم رأس السنة الهجرية و يوم مناقشة الأطروحة. نهضت باكرا من أجل مراجعة المداخلة و إعداد بعض الوثائق ثم توجهت إلى المقبرة لقراءة الفاتحة على ضريح والدي الذي كانت مشيئة الله أن لا يحضر معي هذا اليوم المهم
بعد الظهر كان الاعداد و كان التوجه إلى الكلية رفقة أخي و أصدقائي الذين أشكر لهم حضورهم و مساندتي رغم أن اليوم كان عطلة رسمية
كان بالامكان سماع دقات قلبي...خلال المسافة بين المنزل و الجامعة، كنت ساكنا طوال الطريق...الجميع كان قلقا...هناك من كان قلقا خوفا عليّ، متمنيا لي النجاح..و هناك من كان قلقا متخوفا من نجاحي
خلال مناقشة الأطروحة لم أتعرض للكثير من الأسئلة من طرف لجنة التحكيم، قلقد جزموا جميعا أن العمل جدّي و جيّد. إنه ثمرة سنتين 2 من العمل. في النهاية تحصلت على 14/20 و هو عدد جيّد خاصة في جامعتي
في المنزل كالعادة اختلطت الدموع بالفرح مع توافد الجيران والأصدقاء و العائلة و المكالمات الهاتفية. الحدث يعتبر أسعد اللحظات للعائلة خاصة و أانا شهدنا منذ أكثر من سنة وفاة والدي و زوجة خالي و زوجة عم والدي و عم و خال والدتي، فكان قبول أطروحتي حدثا سعيدا بالنسبة للجميع
الحمد لله أن النهاية كانت سعيدة و أتمنى لكم حظا موفقا في أعمالكم و مسيرتكم جميعا