يصف فريق 8 آذار المعارض للسطة اللبنانية و المعرض للحرية و الاستقلال و السيادة و العميل لسوريا و إيران و الخائن لقضايا الشعب و المستغل للمقاومة من أجل خدمة مصالحة السياسية و الأمنية و المالية و المستغل للقضية الفلسطينية من أجل ربح القاعدة الشعبية العربية و الاسلامية، يصف هذا الفريق خصمه فريق 14 آذار بفريق 14 شباط. و يقول أقطاب المعارضة أن السبب في ذلك هو أن أحد أقطاب 14 آذار انسحب منه و بالتالي لم يعد بالمكان أن نتحدث عن 14 آذار بعد انسحاب الجنرال الأهبل ميشال عون منه و بالتالي نحن أمام 14 شباط. و لكن يبدو أن فريق 8 آذار و من معهم قد نسوا أو هم تناسوا مغزى و معنى 14 شباط. إنه تاريخ اغتيال الرئيس الحريري. إنه التاريخ الذي دخل التاريخ من بابه الواسع و الذي غيّر و سيغيّر المنطقة إلى الأبد. تريدون إطلاق تسمية 14 شباط، إذا فنحن لها قابلون...إنه تاريخ نعتز به...لأنه ارتبط باستشهاد الرئيس الحريري و باسل فليحان و من معهما و عدد كبير من المواطنين الأبرياء...كما أنه كان تاريخ بداية مسيرة المناداة بالاستقلال و السيادة و خروج سوريا و إيقاف حلفائها و حلفاء إيران، مسيرة بناء الدولة المستقلة. نحن فخورون أن تطلقوا علينا تسمية 14 شباط لأنه منذ ذلك التاريخ و نحن نعطي الشهيد خلف الشهيد كم أجل وحدة لبنان و سيادته و استقلاله و دفاعا عنه خدمة له و لمواطنيه و ليس خدمة لأجندة سورية أو إيرانية