dimanche, décembre 02, 2007

تن بلوغ..عليكم القبول باللعبة الديمقراطية و إلا فإن مكانكم غير هذا الموقع

سؤال نطرحه جميعا على أنفسنا و على بعضنا البعض باستمرار: لماذا ندون؟ هناك من اختار التدوين للحديث عن حياته الخاصة و ما يصادفه من أحداث و آخرون ينقلون الأخبار و المعلومات مع التعليق عليها حسب وجهة نظرهم و لكن الكم الأكبر منا يريد إحداث التغيير بمجتمعنا و لاسيما بتونس و ذلك بنقل الأخبار التي لاتنقلها وسائل الاعلام لاسيما الرسمية منها و جميعنا نتفق على أن رغبتنا الشديدة هي السمو و الرفعة بوطننا تونس و التقدم به نحو الأفضل لكن طرقنا في التعبير عن ذلك تختلف. المهم أنني لاحظت أن عددا كبيرا يتسائل عني و عن المقالات التي أكتبها و لاسيما حول تونس. إلى هؤلاء أتوجه مخاطبا أنهم إن كانوا فعلا يؤمنون بالديمقراطية و بحرية التعبير فعليهم القبول بكل الآراء حتى تلك التي لا تتماشى و قناعاتهم و أقول لهم أن الحيطة واجبة في بعض الظروف حتى يمكننا مواصلة المشوار دون التعرض لمشاكل. إننا نحاول الرقي بمجتمعنا، كل من مركزه و الاختلاف حق طبيعي و إلا فإننا سنتحول إلى مجرد نسخ طبق الأصل و عندها تفقد الحياة معانيها و تفقد الانسانسة رونقها. المهم أن لا يتحول الاختلاف فيما بيننا إلى اقتتال أو سب أو شتم. أعتقد أننا أشخاص قد بلغنا درجة من الوعي تسمح لنا بالتعبير عن آرئنا و التعليق على المقالات دون الدنو بمستوى معين من الاحترام