لقد بات من الواضح أن التأجيل سيتلوه تأجيل و لن ينتخب المجلس النيابي رئيسا للبنان. كما أنه بات من الواضح تعنت المعارضة اللبنانية و مطالبها المجحفة بل من الجلي أن الرئيس بري أصبح طرفا فاعلا في التعطيل، فأبواب المجلس النيابي موصدة منذ سنة و ليس فقط بسبب الانتخابات بل إن وظيفة المجلس النيابي كمؤسسة دستورية تضع القوانين و تهتم بحياة المواطنين و المستثمرين و مشاريعهم و أمنهم و تطور المجتمع كل ذلك معطل في لبنان. نصيحتي إلى المعارضة اللبنانية و إلى الرئيس بري و إلى كل المتعاطفين مع فريق 8 آذار، أنصحهم بالعودة إلى المجلس النيابي...إذا أردتم تقسير الدستور فإن المجلس النيابي هو الوحيد المخول له ذلك...إذا أردتم إسقاط الحكومة، فإن المجلس النيابي هو الوحيد القادر على حجب الثقة عنها، أما أن تراوغوا خاصة أن عامة الشعب و العرب يجهلون الدساتير و القوانين و طرق سير العمل السياسي و الحكومي، فهذا أمر لا نقبل به
أما على مستوى الانتخابات الرئاسية، فإنني أعتقد أننا ماضون في الانتخاب بـ 50% زائد واحد و هو ما يعني انتخاب النائب السابق و رجل الأعمال نسيب لحود رئيسا للبنان و بالتزامن مع ذلك يجب الإعلان عن حالة الطوارئ و منع الجولان و ووضع السياسيين من غير السلطة تحت الاقامة الجبرية و رفع خيم الاعتصام إلى آن