والله حتّاش التوّا مازلت مانيش فاهم علاش الحاكم متاعنا، و نقصد لنّا الشرطة و الحرس ، علاش اللّي عندهم كراهب خاصة يحطّوا الكاسكيت متاعهم من قدّام و الاّ من تالي؟ اعلاش؟ باش يظهّر إللي هو زميل؟ باش يهرب من محاسبة القانون وقت اللي يحرق فو روج و الا وقت اللي يتجاوز السرعة القانونية و الا وقت اللي يحرق ستوب؟
اعلاش مظاهر التخلف هذي ما تكون كان عند دول العالم الثالث و بصفة خاصة تونس؟ مش الرئيس قال القانون يعلى و لا يعلى عليه؟ مش ديما و هو ريقو شايح على دولة القانون و المؤسسات؟
بربي ساعات جرد بوليس بو شلطة و الا بو خيط، و الله ما نفهمشي برشا في أمور الخيوط و النجوم و الصقور و السيوفا، أما بوليس يملك جرد 205 و الا إللي هي، تي علاش تحط فيالكاسكيت متاعك باش ماعناها توري للعباد يا ناس يا هو، أنا في الحاكم؟ و من بعد؟ آش باش تعمللي؟ أما الله غالب بما انو مواطنينا جاهلين للقوانين و لحقوقهم و للدستور يخافوا ختى من جرد شاوش خلي عاد حاكم
و الله صدقوني..مرة اعملنا مسابقة في الرسم و اعطينا جوائز للصغيرات. و أنا في الدار جاني راجل كشاكشو خارجة كيفاش بنتو ماخذاتش جايزة. عجبكشي توّا. الراجل يصيح و يتنفض..أما أنا ما اسكتلوش..عاد هو باش يخوفني...قاللي راني كنت في الحرس الرئاسي..و انرافق سيدي الرئيس و توا أنا في الحرس...أيا قتلوا نتشرفوا...اما كي انت هكا من المفروض هذا عيب مايطلعشي عليك و انت تعرف اللي سيدي الرئيس قاللنا علموا اولادكم المنافسة و يحكي على الامتياز..كان بنتك جات تستحق جايزة راهو اخذاتها أما انشاءالله المرة الجاية..المهم فشّيتلوا اعجاليه..قالوا كنت في الحرس الرئاسي...تي ثمة اعباد يخدموا في القصر يمكن الرئيس مايراوه كان في التلفزة
نرجع لموضوعنا...وقتاش انفيقوا؟ بربي الاوخاين اللي البرّا و خاصة في فرنسا و امريكا، عمركمشي ريتو بوليس فرانساوي والا امريكاني حاطط كسكاتو في كرهبتو؟ بربي قولولنا. تي علاش هاالتخلف؟ وقتاش باش انفيقوا؟ رانا في القرن 21. الزّح...شيء ينطق الحجر