mercredi, juin 11, 2008

إلى السيد حسن نصرالله: أنا المهدي المنتظر و أنا أأمرك


في الحقيقة ليس فقط الشيعة من يؤمنون بالمهدي المنتظر و لكن حتى لدى السنة مع اختلاف الروايات، ناهيك عن إيمان المسيحيين بعودة المسيح عيسى عليه السلام. و بالرغم من أنني أعتقد أنه ما من شخص سيأتي بعد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم، إلا أنني أؤمن بعودة سيدنا عيسى عليه السلام و ذلك، كما أعتقد، مذكور حتى في الاسلام



و مع تقدمي في الاطلاع على المهدي المنتظر و صفاته، تبيّنت أن عددا من تلك الصفات ينطبق عليّ مثل اتساع الجبهة، و الأنف الذي به حدبة صغيرة في الوسط مثل الكسر الخفيف، و لون البشرة وهو لون عربي و الجسم الذي يشبه جسم الاسرائيلي. ناهيك عن المبادئ التي يؤمن به المهدي المنتظر و هي مبادئ أؤمن بها و أحاول تطبيقها و تمريرها للناس مثل العدل و الاحسان و احترام الحقوق. ماذا؟ ماذا قلتم؟ جميعا تؤمنون بتلك المبادئ و عدد منكم تنطبق عليه تلك المواصفات؟ صحيح، و لكنني الوحيد بينكم الذي أعلن نفسه المهدي المنتظر و هنا الخلاف. عليكم الآن أن تدّعون عكس ما أدعي و بالتالي و حسب المبدأ القانوني فالبيّنة على من اندعّى. و إلى أن يأتي خلاف ذلك، فأنا المهدي المنتظر و آمر السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، أن يحلّ حزبه لأنه معي رسالة إلهية مفادها أنه لا حزب يمثل الله، فالله سبحانه و تعالى هو خير ممثل لنفسه تبارك و تعالى. كما آمره أن ينزع سلاحه و أن يختار بين العمل السياسي أو الاكتفاء بتلاوة القرآن الحكيم بمنزله و بطلب الفصح و الغفران من الشعب اللبناني و مما تسبب به من أحداث أليمة. و نحن سنضمن له معاشا و حياة مترفة و منزلا و جوار في الآخرة فلا يتذمّرن.



أما عن إيران فحدّث و لا حرج