كم أفتخر لكوني عربي. فالأرقام في كل المجالات و الميادين تدلّ علينا. لسنا بحاجة لأن نعرّف بأنفسنا. يكفي أننا من أكثر شعوب العالم استهلاكا، فهذا شرف ليس بعده شرف
أما عن التدخين فحدّث و لا حرج. فنحن نصرف عن التدخين سنويا في عالمنا العربي ما يوازي نصف ميزانية السودان
تونس تعدّ من الدول العربية المتقدّمة في مجال استهلاك التبغ
الجزائر وحدها تخسر سنويا 15.000 مواطن بسبب آفة التدخين
صغار السن هم أكثر المستهلكين. و إذا ما تعرضنا لهرم الأعمار في عالمنا العربي، و هو هرم شاب، بالتالي فإن الشباب، مشتقبل الأوطان، هم من أكثر المدخنين و بالتالي هم بحاجة لرعاية صحية مبكّرة الأمر الذي يتسبب بخسائر يهم و لدولهم. و هي خسائر تقدّر بمليارات الدولارات سنويا، كان سيكون من الأفضل لو أنها صرفت على التعليم و التشغيل و الصحة
و مع ذلك ابتسم، فأنت عربي حتى النخاع