lundi, juin 02, 2008

إيّاااااااااه....محلاها الشماتة في المنتخب الوطني


صحيح أنا مانحبيش انقول الكلام هاذا. لكن ساعات الواحد يتلز ينزل عل الجرح ثمّاش ما تتصلّح الأمور



كنت الساعة بقدري قاعد نسمع في الموسيقى و نقرا في دوكيمون. قلت عل القليلة الواحد يعمل حاجة تنفعوا. من بعد قلت أيّا برّا نمشي بحذا خويا و عزيزي نتفرّج شوية معاهم في العشرين دقيقة اللي بقات من البارتي. و يا ريتني ما مشيت.



في الحقيقة، المشكلة بدات مالأوّل. من قبل حتى ما تبدا البارتي و أحنا داخلينها خاسرين. و كي عادة التوانسة، ديما نحاولوا باش نلقاو تبريرات مالهاش معنى. جابوا كوّارجي، مازّلنا ما قلناش العمال عليك، و هو بدى يحكي: أحنا تاعبين....نهاية موسم في تونس و في أوروبا...صحيح ماعنّاش مشكل باش نلعبو 4 مقابلات في 4 أسابيع لكن كيما قلتكم المشكلة إنو نهاية موسم و الملاعبية تاعبين و الكونديسيون فيزيك متاعنا تاعبة شويّة



بالطبيعة يا سيدي خويا تتعبو. ماكم النهار الكل و إنتوما تشيّشو و تركركو في التاي. بربّي قولولي، يا خي علاش كان احنا ديما نتشكّاو من السيزون و البرتيات و التعب؟ علاش القورّا و الأجانب عكسنا؟ شبيني عمري ما سمعت ملاعبي أجنبي يتذمّر من التعب و إلا يقول اللي نهاية موسم و يحس بالتعب؟ و بربي هالتعب هذايا؟ تي أغلب الملاعبيّة متاعنا اللي يلعبوا البرّا أكثر من شطرهم ديما امبنكين على بنك الاحتياط...وينو هالتعب؟ تره؟ أما البقية اللي يلعبو، تي إنت تعبت تعبت، جاتك على هالأربعة بارتيّات؟ تي ما كمّلهم على خاطر بلادك و شعبك و جمهورك، و إلاّ زعمة خايف على سويقاتك و خايف ليتحشّو و يتحشّو معاهم فلوسك؟



حاصيلو شيء يبكيّ...خسارة