jeudi, novembre 22, 2007

ليلة و لا ككل الليالي

كنت أشاهد التلفزيون عندما هم أخي الصغير بمغادرة الغرفة قصد النوم. و بما أنه كان مريضا، فلقد تناول دواءه دون مشورة أحد سرعانما فقد وعيه و دخلت أمي في حالة هستيرية. أدرت محرك السيارة و أخذناه إلى الاستعجالي حيث تلقى العلاج و عدنا به إلى المنزل. القصة لم تنتهي. فمنذ وفاة والدي تلقت أختي صدمة فأصبحت كلما شاهدت حالة فزع إلا و فقدت الوعي. أمام المشهد فقدت هي الأخرى الوعي و تدهورت حالة أمي..فأخذتهما معا مرة أخرى إلى الاستعجالي لتلقي العناية. في الأثناء كان أخي الصغير تحت رعاية ابنة خالة أمي و إحدى جارتنا التي فزعت و أولادها. المرأة أيضا لم تقاوم الأمر و فقدت أعصابها ووعيها فحملها أولادها إلى المنزل. القصة لم تنتهي لأنه مع عودتنا فقدت ابنة خالة أمي الوعي هي الأخرى و اظطررنا إلى حملها إلى الاستعجالي لتلقي العناية. و هكذا أمضيت مساء الاربعاء و حتى ساعة متأخرة بين المنزل و الطوارئ