
و أخيرا نطق البطريرك صفير و سلم قائمة المرشحين للرئاسة. الورقة سلمت للرئيس بري و النائب الحريري و لكن مجرد وجود بعض الأسماء بها قلل من فرص وصولهم إلى بعبدا و في مقدمتهم الجنرال عون. فهو أبعد ما يكون عن إسم توافقي. و السؤال المطروح هو من يستغل من؟ فحزب الله أعلن مرارا و تكرارا أن عون هو مرشحه للرئاسة و الحزب الالهي يعلم تمام العلم أن عون بعيد عن بعبدا و بالتالي السلطة في لبنان في طريقها إلى الفراغ و التعطيل و الدخول في أزمة أخرى. و من جهته يبدو أن عون ملتزم بتحالفه مع حزب الله عله يفوز بالرئاسة و هو العالم بقوة حزب الله و جبروته. و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن