mercredi, novembre 14, 2007

من نصرالله إلى حرب الله


من الواضح أن حزب الله و على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، لن يتراجع عن قراراته الخطيرة. فالسيد حسن نصرالله أكد أنه ما من قوة سوف تنزع سلاح حزب الله و في ذلك إقرار بتجاوز سلطة الدولة اللبنانية و قرارات الأمم المتحدة و لكن في ذلك أيضا تحديا كبيرا لشركاء القرار السياسي اللبناني و تهديد للسلم و الأمن في لبنان. إن مثل هذا التعنت و السرعة في إطلاق الأحكام و الإصرار على مواصلة الاعتصام ليدل على ضعف المعارضة اللبنانية و انعدام ثقة اللبنانيين فيها. عشرات المحلات التجارية أغلقت وسط بيروت..مئات الأشخاص خسروا وظائفهم..آلاف السياح ألغوا حجوزاتهم..عدد كبير من المستثمرين عطلوا أو أوقفوا أو ألغوا استثماراتهم بلبنان..أفلا يحق لنا السؤال: إلى أين بنا يا نصر الله؟ ألا يكفي من الحروب و الدمار و المشاكل؟ كم من خط أحمر رسمت بطرقات و أحياء بيروت و مدن لبنان؟ إلى متى ستظل و حزبك تستغلان المقاومة للحصول على الدعم الشعبي؟ الجميع قاوم في لبنان..كل من موقعه..أنت دمرت البلد..أنت توجهت إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري و قلت إن الأولوية هي للحرب..هو من جهته و عدد آخر أرادوا العمران..أرادوا ما أراده الله سبحانه و تعالى..العمران و العيش و الأمن و السلام..قد تكون اليوم في موقع قوة..فأنا لا يمكنني دخول لبنان و أنت تمتلك 20 ألف صاروخ عدا عن الاستخبارات و شبكة الاتصالات و قوى الأمن و المجندين..و لكن..فالتعلم أن التاريخ لا يسامح أبدا..أيها السيد..يا من أصبحت حرب الله..ليكن في علمك أننا لن نتنازل و لن نركع و عن لبنان لن نتخاذل..شاء من شاء و اللي مش عاجبو يشرب من مية البحر