لقد أدى حزب الله دوره بكل اقتدار..قاوم المحتل و أخرجه العام 2000 و أعاده مرة أخرى في 2006..كان مجرد مقاومة ذات طابع ديني و ياليتها ظلت مقاومة..بل يبدو أن تحول حزب الله إلى لعبة السياسة القذرة جعله يفقد الاحترام الذي جناه على امتداد سنوات من مقاومة بني صهيون. اليوم و أمام ما يعرفه لبنان من تأزم واضح و تعطل على مستوى دوائر الدولة و اقتصادها و الانكشاف الأمني، من بين أسبابه حزب الله و حلفائه في 8 آذار، فإن الحل هو نزع سلاح الحزب ووضع قياديه تحت الاقامة الجبرية إنهاءا لحالة الخوف من 20.000 صاروخ باتت الآن موجهة نحو الداخل اللبناني