شهدت تونس العاصمة و شمال تونس يوم السبت عاصفة و أمطار طوفانية أودت بحياة تسعة أشخاص و فقدان تسعة آخرين بعد أن داهمتهم الأمطار و عدد منهم بسياراتهم. بعض أفراد العائلة و القاطنين بشمال غرب العاصمة نقلوا لنا الحادث عبر الهاتف. البعض منهم أعلنوا أن المياه الطوفانية سببها اندفاع المياه من أحد السدود في منطقة حي الانطلاقة و المنيهلة خاصة و أن عدد من الأودية تم سدها بعد بناء جيان تونس سيتي و بعد تحويل مجاري عدد أودية طبيعية عن مسارها. أما السلطات التونسية فتحدثت عن أمطار طوفانية فقط. في جهة أوتيك من ولاية بنزرت هناك ثلاثة قتلى على الأقل كانوا على عين المكان. المياه أودت بحياة أم و طفلها في حين نجى زوجها و إحدى قريباتهم. كما أودت المياه بحياة مهندس إعلامية. بعض أفراد العائلة و الأصدقاء سترهم الله بعد أن غادروا جيان قبيل الطوفان. المهم الآن بعد إحصاءالأضرار و حصرها، إلى متى ستظل العاصمة و بعض مناطق البلاد تعاني من الفياضانات كلما انهمر المطر؟ الأمر أصبح غير معقول. فلئن كانت هذه المرة الامطار طوفانية، فماذا عن الامطار العادية التي انهمرت منذ ايام كذلك؟