lundi, octobre 15, 2007

حزب الخضر للتقدم يتنقد بعض المصالح و تباطئها خلال الفياضانات بتونس و دياناماغازين يناشد الرئيس بن علي محاسبة المسؤولين


انتقد حزب الخضر للتقدم بطء بعض المصالح و الهياكل مثل البلديات و مصالح الرصد الجوي في مساعدة المنكوبين خلال الفياضانات التي أودت بحياة 11 تونسيا و فقدان 5 حسب آخر حصيلة رسمية. و لكن كان عدد كبير ما الأصدقاء و أفراد العائلة قد هبوا إلى بعض المناطق المنكوبة للوقوف على عمليات الانقاذ هناك حيث يلازم الجيش و قوات الأمن و الدفاع المدني منطقة سبالة بن عمار و البكري منذ يومين بحثا عن مفقودين أو أموات آخرين إلى جانب أحصاء الأضرار المادية. و شخصيا أعتقد أنه حان الوقت لمحاسبة عدد من المسؤولين. و من هذا المنبرفإنني أناشد الرئيس بن علي محاسبة المسؤولين، ليس على الكارثة الطبيعية فجميعنا يعلم مدى قوة الأمطار و حتى نكون واقعيين فإنه علينا أن نعلم الجميع أن تونس تعرضت إلى إعصار كبير لم يشهد البلد مثيلا له، لكن لا بد من محاسبة عدد من المسؤوليين و البلديات و الهياكل نتيجة عدم قيامها بأعمال الصيانة و الجهر و الاستعداد لموسم الأمطار. و هذه المشاهد أصبحت تتكرر ليس في بداية كل موسم أمطار بل أصبح الوضع سنويا و مع كل تهاطل للأمطار تنقطع الطرق بين المدن و حتى داخل العاصمة و لا سيما محول المطار، فما أبهانا أن نستقبل ضيوفنا بطرق مقطوعة. الرئيس بن علي تدخل في الموضوع أكثر من مرة و لكن الحالة بقيت على حالها و نحن نناشده الوقوف مرة أخرى على الأوضاع لأنه يحق للمواطن التونسي الذي يتحمل آداءات البلديات أن يعلم أين تذهب أمواله. نحن لن نحمل مسؤولية كارثة طبيعية للحكومة..نحن نعلم أن هذا الأمر بيد الله سبحانه و تعالى..ولكن لا بد من محاسبة المسؤوليين و منهم كذلك شركات المقاولات التي تعهدت بإنجاز المشاريع و صيانتها و الأشخاص الذين قاموا بدراسة المشاريع قبل إنجازها..لقد حان الوقت لمحاسبة كل من أخل بواجبه، كما أنه كان من المفروض أن يوجه المرصد الجوي تحذيرا للمواطنين كما يحدث في الدول المتقدمة..و أعيد مناشدة الرئيس و السلط العليا متابعة الملف و عدم إغلاقه لأن مشكل غرق المدن التونسية و بصفة خاصة تونس العاصمة أصبح أمر يكاد يكون يومي خلال فصل الشتاء