كتب علي الزين |
أطل النائب العوني المحامي الاستاذ ابراهيم كنعان على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال بمناظرة تضمه مع المرشح عن حزب الكتائب عن قضاء المتن الشمالي الشيخ سامي الجميل.
لفت الجميع الافلاس السياسي العوني الذي كان واضحا من قبل النائب كنعان. أصر النائب كنعان على الرجوع الى الحرب اللبنانية للهروب من اي اسئلة عن تغيير مسار نضالهم من مبادئ لبنان الحر السيد الى مبدأ الدفاع عن السلاح غير الشرعي.
واصل النائب كنعان لتبرير تحالف تياره مع الحزب القومي السوري حزب الاجرام و قاتل المدافع عن الطائفة المسيحية الكريمة الشيخ الشهيد بشير الجميل الى تحالف الشيخ بيار الجميل أثناء الثورة المصرية سنة 1958 . كيف يقبل اي مسيحي لبناني بانتقاد الممثلين و المدافعين الذين لهم الفضل بابقاء كرامة الطائفة المسيحية الكريمة و منهم الشيخ بيار الجميل,الرئيس كميل شمعون...وغيرهم من الزعماء المناضلين الذين فدوا لبنان و المسيحيين.
مهاجمة عائلة الجميل من طرف التيار العوني استخفاف بعقول الشعب اللبناني,هل من المنطق ان يُهاجم رئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل الذي دافع عن كرامة لبنان و الطائفة المسيحية و نتج عن نهجه القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل الذي دافع عن الطائفة بعدما كان من المقرر توطين الفلسطنيين على الاراضي المسيحية في لبنان.
أصبح التيار الوطني الحر بأحضان حزب الله و الحزب القومي السوري و للاسف الصفة المشتركة لهذين الحليفين هي توصيف الشيخ بشير الجميل بالعميل الاسرائيلي. فكفى تهاون بأفكار و عقول الشعب اللبناني تراة نقول بأننا على خطى البشير و تراة نتحالف مع من يخونه و قتله.
اريد ان اسأل ابناء التيار الوطني الحر لو لم يكن هناك كتائب لبنانية و قوات لبنانية و عائلة الجميل هل كان للطائفة المسيحية وجود هل كان العماد عون المرشح عن قضاء كسروان اليوم هل كان هناك قضاء كسروان؟
الاجابة كلا,كان هناك دولة فلسطينية و محافظة سورية كنا ذاهبين الى تقسيم لبنان بين فلسطنييين و سوريين فيا جنرال عون انت و كتلتك و تيارك تهاجمون من لهم الفضل في وجودك على ارض الوطن الحبيب فتواضعوا ليحيا لبنان.
و نفسم سنبقى لأننا و الحق أكثرية Source: http://www.youkal.net/ar/2008-11-12-20-20-04/3362-2009-05-25-00-26-26.html |