لاحظت في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا برجل الأعمال التونسي و صهر الرئيس بن علي صخر الماطري و بصفة خاصة اقتنائه لـ 70% من رأس مال دار الصباح إضافة إلى معلومات أخرى تعلّقت باقتنائه طائرة خاصة و فيلا بكندا
أعلم جيدا، و كالعادة، أنكم ستتهمونني بالدفاع عن صخر و عن العائلة الرئاسية و بالرغم من ذلك سأدلي برأيي
يبدو أن المنتقدين لكل العمليات التي يقوم به صخر قد تناسو شيئا مهما و هو أنه رجل أعمال و كرجل أعمال يحق له، مثلما يحق لغيره، أن يستثمر في ميداين مختلفة كما يحق له أن يدخل ميادين جديدة و ذلك ليس بالعار و لا بالمحرّم و لا بالمحجر
كما أن عددا كبيرا تناسى أن صخر هو من عائلة ميسورة ماليا الأمر الذي يمكنه من الاستثمار بأريحية دون حاجة للاستغلال مركزه كصهر للرئيس
و في ما يتعلّق بالفيلا التي اقتناها صخر بكندا (هذا إذا ما كان الخبر صحيحا أصلا)، فإن البعض تحدّث أن صخر دفع ضعف القيمة الحقيقية للفيلا و لكن غاب عن من نشر قائمة بأسماء الأشخاص الذين اقتنوا مباني باهضة الثمن في تلك الفترة، أن كل من ظهر بالقائمة اقتنوا منازل بقيمة تفوق قيمة المنزل الأصلية و بالتالي وجب التحري عن السبب وراء ذلك و الأمر لم يقتصر عن صخر الماطري فقط فلماذا إذن تشويه الحقائق؟
إذن رسالتي للذين يصطادون في الماء العكر، كعادتهم، أن يراجعوا حساباتهم و بالأخص مصادر أنبائهم كما عليهم أن يتوقفوا عن التدخل في شؤون لا تهمهم خاصة إذا ما كان تدخلهم في غير محلّه
أدعم كل شخص و بالحجة، يتحدث عن تجاوز للنفوذ أو سوء استغلال لمركز ما أو التعدي على الأموال العمومية و غيرها و لكن لا أتفق أبدا مع هؤلاء الذين يتعرضون إلى أشخاص هم بطبيعة الحال ميسورين و عملهم يتطلب منهم الاستثمار و تنويع مصادر دخلهم و تنمية ثروتهم أو صرفها و ذلك ليس بالعار طالما أنهم لم يتعدوا على أحد
أعلم جيدا، و كالعادة، أنكم ستتهمونني بالدفاع عن صخر و عن العائلة الرئاسية و بالرغم من ذلك سأدلي برأيي
يبدو أن المنتقدين لكل العمليات التي يقوم به صخر قد تناسو شيئا مهما و هو أنه رجل أعمال و كرجل أعمال يحق له، مثلما يحق لغيره، أن يستثمر في ميداين مختلفة كما يحق له أن يدخل ميادين جديدة و ذلك ليس بالعار و لا بالمحرّم و لا بالمحجر
كما أن عددا كبيرا تناسى أن صخر هو من عائلة ميسورة ماليا الأمر الذي يمكنه من الاستثمار بأريحية دون حاجة للاستغلال مركزه كصهر للرئيس
و في ما يتعلّق بالفيلا التي اقتناها صخر بكندا (هذا إذا ما كان الخبر صحيحا أصلا)، فإن البعض تحدّث أن صخر دفع ضعف القيمة الحقيقية للفيلا و لكن غاب عن من نشر قائمة بأسماء الأشخاص الذين اقتنوا مباني باهضة الثمن في تلك الفترة، أن كل من ظهر بالقائمة اقتنوا منازل بقيمة تفوق قيمة المنزل الأصلية و بالتالي وجب التحري عن السبب وراء ذلك و الأمر لم يقتصر عن صخر الماطري فقط فلماذا إذن تشويه الحقائق؟
إذن رسالتي للذين يصطادون في الماء العكر، كعادتهم، أن يراجعوا حساباتهم و بالأخص مصادر أنبائهم كما عليهم أن يتوقفوا عن التدخل في شؤون لا تهمهم خاصة إذا ما كان تدخلهم في غير محلّه
أدعم كل شخص و بالحجة، يتحدث عن تجاوز للنفوذ أو سوء استغلال لمركز ما أو التعدي على الأموال العمومية و غيرها و لكن لا أتفق أبدا مع هؤلاء الذين يتعرضون إلى أشخاص هم بطبيعة الحال ميسورين و عملهم يتطلب منهم الاستثمار و تنويع مصادر دخلهم و تنمية ثروتهم أو صرفها و ذلك ليس بالعار طالما أنهم لم يتعدوا على أحد