



















في يوم 7 أيار/ماي من العام 2008 الماضي، نزلت ميليشيا فريق 8 آذار المعارض للشارع في سابقة خطيرة و ذلك منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية، بقيادة حزب الله
أوّل ما قام به مناصروا المعارضة و بصفة خاصة حزب الله كان بغلق طريق المطار الأمر الذي أجبر مئات المسافرين القادمين و المغادرين لمطار رفيق الحريري الدولي بالعصمة بيروت، بوابة لبنان الكبرى، على التوجه من و إلى المطار مشيا على الأقدام قبل أن تعلن شركات الطيران وقف الرحلات الجوية من و إلى بيروت و هو ما ذكّر اللبنانيين بما أقدمت عليه إسرائيل خلال حربها العام 2006 مع نفس المجموعات لا سيما حزب الله بحيث قصفت مدرج المطار و حاصرت لبنان جوا و بحرا
و بسرعة انتشرت موجة العنف التي قادها فريق 8 آذار بحيث أجبروا قناة تلفزيون المستقبل التابعة لآل الحريري على إيقاف بثها كما أحرقوا جزءا من المبنى القديم للقناة. و أجبروا أيضا صحيفة المستقبل التابعة لآل الحريري عن الاحتجاب كما قاموا بمضايقة العديد من الصحفيين و منعوهم من بث أشرطة تظهر للعيان و للرأي العام العربي حقيقة البربرية و الهمجية التي يمتاز بها فريق المعارضة
كما قاموا أيضا ياقتحام مكاتب تيار المستقبل و مكاتب عدد من حلفائه و عبثوا بمحتوياتها و رفعوا صور الرئيس السوري بشار الأسد و قاموا بتمزيق صور الزعماء الوطنيين اللبنانيين
و لم يكتف فريق المعارضة بأحداث بيروت، بل توّسعوا نحو مناطق أخرى مستهدفين رموز فريق 14 آذار من ذلك الهجوم المسلح على الجبل و بالقرب من دارة وليد جنبلاط و إجبار رموز 14 آذار على ملازمة بيوتهم و كأنهم تحت الإقامة الجبرية
و لولا مؤتمر الدوحة الذي وضع حدّا للعنف و أعاد الأمور إلى نصابها و أدى إلى انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية و ألغاء المعارضة لإعتصامها لرّبما تطورت الأمور إلى حرب جديدة للإلغاء
اليوم يمر عام كامل على تلك الأحداث الأليمة و كأنه كُتِب على اللبنانيين أن لا يعرفوا طعم الأمن و الاستقرار و لكنهم بعد شهر من الآن سيكونون أمام استحقاق انتخابي مهم فإما أن يكرّسوا خيار الدولة و السيادة و الحرية أو أن يكرسوا خيار الهمجية و الحرب و البربرية و المحسوبية
أوّل ما قام به مناصروا المعارضة و بصفة خاصة حزب الله كان بغلق طريق المطار الأمر الذي أجبر مئات المسافرين القادمين و المغادرين لمطار رفيق الحريري الدولي بالعصمة بيروت، بوابة لبنان الكبرى، على التوجه من و إلى المطار مشيا على الأقدام قبل أن تعلن شركات الطيران وقف الرحلات الجوية من و إلى بيروت و هو ما ذكّر اللبنانيين بما أقدمت عليه إسرائيل خلال حربها العام 2006 مع نفس المجموعات لا سيما حزب الله بحيث قصفت مدرج المطار و حاصرت لبنان جوا و بحرا
و بسرعة انتشرت موجة العنف التي قادها فريق 8 آذار بحيث أجبروا قناة تلفزيون المستقبل التابعة لآل الحريري على إيقاف بثها كما أحرقوا جزءا من المبنى القديم للقناة. و أجبروا أيضا صحيفة المستقبل التابعة لآل الحريري عن الاحتجاب كما قاموا بمضايقة العديد من الصحفيين و منعوهم من بث أشرطة تظهر للعيان و للرأي العام العربي حقيقة البربرية و الهمجية التي يمتاز بها فريق المعارضة
كما قاموا أيضا ياقتحام مكاتب تيار المستقبل و مكاتب عدد من حلفائه و عبثوا بمحتوياتها و رفعوا صور الرئيس السوري بشار الأسد و قاموا بتمزيق صور الزعماء الوطنيين اللبنانيين
و لم يكتف فريق المعارضة بأحداث بيروت، بل توّسعوا نحو مناطق أخرى مستهدفين رموز فريق 14 آذار من ذلك الهجوم المسلح على الجبل و بالقرب من دارة وليد جنبلاط و إجبار رموز 14 آذار على ملازمة بيوتهم و كأنهم تحت الإقامة الجبرية
و لولا مؤتمر الدوحة الذي وضع حدّا للعنف و أعاد الأمور إلى نصابها و أدى إلى انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية و ألغاء المعارضة لإعتصامها لرّبما تطورت الأمور إلى حرب جديدة للإلغاء
اليوم يمر عام كامل على تلك الأحداث الأليمة و كأنه كُتِب على اللبنانيين أن لا يعرفوا طعم الأمن و الاستقرار و لكنهم بعد شهر من الآن سيكونون أمام استحقاق انتخابي مهم فإما أن يكرّسوا خيار الدولة و السيادة و الحرية أو أن يكرسوا خيار الهمجية و الحرب و البربرية و المحسوبية