آآآآآآآآآآآآآآآآآآه. انتوما ياسر اتّعبوا. الواحد شيّحتولو ريقو.....لحظة بركة نشرب شربة ماء و ناخذ دوايا ماهو خوكم عندو الحساسية و توّا وقتها
أيا يا جماعة، وينكم؟ في العادة أنا ما انحبّش الكلام برشا و لكن الشيء اللي فعلا يؤلمني و يوجعني هو وقت اللي انشوف إنو فمّة ناس بيناتنا مازالوا يستعملوا في لغة التقزيم و التهميش و الاستهزاء و السخرية من أطراف أخرى، ولاد و بنات بلادهم، لا لسبب إلا إنهم منتمين لحزب سياسي أو مقربين من السلطة و كأنوا لا يحق لهم الإنتماء لذلك التيار و الانخراط فيه و الدفاع عن إنجازاتو و برامجو
أنا مانيش لنّا باش نعطي دروس و لا نظريّات كيما قال "أنتيكور" على خاطر سبق و قلتها في مرات سابقة أنا مانيش مخوّل باش نعطي دروس لحتّى حدّ و إذا كان لا بد باش نعطي درس فالأولى إنو نعطي دروس لروحي. و في نفس الحق حنتّى حد ما عندو حق باش يعطي دروس للآخرين
خسارة إنو في كل مرّة يتحل الحديث على حاجة وطنية يتعدّى البعض للناحية الشخصية و كأنو نوع من الهروب و يبداو في الشتم و السب و القذف و يوصفو المرء بأبشع الأوصاف كيما "القوادة" و "هزّان القفة" و "الشذوذ" و غيرو من هاك الشعر اللي نعرفوه و نسمعوه يوميا. كان الواحد يقاضيهم لاما يربح القضية طول في عرض في ارتفاع. أما ميسالش، هاذيكا ضريبة حرية التعبير و لو أنو الحرية عندها ضوابط و الحرية مسؤولية
الرئيس المصري الراحل أنور السادات سألوه مرة قالولو:" سيدي الرئيس، شنّوة حدود الحرية؟"، ياخي جاوبهم و قاللهم: " اللاّحدود". "علاش اللاّحدود؟". "على خاطر و لو كان تحط للحرية حدّ من الحدود، توّا الناس تحاول ديما تخطي الحدود و الحواجز" كيما سباق الحواجز للخيل و بالتالي أحسن حاجة هو ترفع الحدود الكل
في الواقع أنا ما انحبش نحكي في أمور شخصية للناس مهما كان مستواهم و سلطتهم لأن حياتهم الخاصة عهي أمر يعنيهم وحّدهم حتّى و لو هوما وجوه عامة بحكم مواقعهم
و لكن موقفي من بعض المقالات اللي تنشر في تن - بلوغز، هو إنها ديما تتعرّض لأعراض الناس و حياتهم الخاصة و مشاكلهم الخاصة و برامجهم الخاصة و هي أشياء تبعد و تقرب من اهتمامات التوانسة حسب المواضيع المطروحة و لكنني أعتبرها ديما مش من اولويات التوانسة لأنو ما نعتقدش إنو التونسي يهمّو فلان آش شراء و إلا آش باع بقدر ما يهمو الخبزة متاعو و رفاهو
أنا ما انشاطرش موقف التوانسة اللي ديما يحكيو بلغة أخطى راسهم و اضرب و إلا إنهم يحبّوا الخبزة على خاطرني أنا مؤمن إنو هاك السلبية في المواطن التونسي هي اللي خلاّت برشا مظاهر غير سليمة تنتشر في مجتمعنا. و أنا ديما انطالب بتحرّك التوانسة في إطار جماعي مهما كانت الظروف و مهما كانت النتائج و إلا ما يمكنش باش يكوّنوا مجموعات الضغط المنشودة و إلا يبلغوا اللي يحبّوا يبلغوه
و لكن وقت اللي اهتمام المدونين يحيد عن السكة، من حقي إني نعطي رأيي و هو مجرد رأي قابل للنقاش، مش رأي إجباري
وقت اللي انرى اللي المدونين التوانسة، أو البعض منهم باش ما انعممّش، قاعدين يحكيو في مواضيع ما اتمثلش المشاكل الحقيقة للمواطن التونسي و ما تعكسش تطلعاتو بقدر ما هي تدخل في طبيعة "التّنسنيس" متاع التوانسة. إذا شخصية تعارك مع مرتو و إلا شراء دار في
الخارج و إلا شراء طيّارة و إلا شراء حصة في جريدة و إلا بعث إذاعة، شنوة الإفادة اللي حصلت للتوانسة كمجتمع؟؟؟ هذا مش تنسنيس؟؟؟؟
و الأدهى و الأمر وقت اللي البعض يقول شبيه ما شراش دار متاع السنيت؟ و إلا دويرة صغيرة في أريانة؟؟؟؟ أعتقد إنو شخص كيما هكّا ما يكون إما إنسان يساري مازال يعيش في أجواء الثورة البلشفية و إلا إنسان حسود و حقود و نفسو مريضة. على خاطر كان يحب أتّوا انهزوا لقمرت و انوريه فيلات يتباعو بـ 4 و 5 و 8 ملايين يورو معناها بأضعاف سوم الفيلا اللي، قالوا، شراها صخر في كندا و شدّوها الحكاية ما سيّبوا
فمة حاجة سبق و إني قلتها قبل زادة و انعاود انقولها توّا، هي إنو من المستحسن وقت االي الواحد يكتب في موضوع يكون قرر عليه قبل و عندو معلومات صحيحة باش ما يغلّطش الناس. لذلك وقت اللي الواحد يحكي على النيابات الحصرية مثلا، من المتسحسن إنو يكون عندو ثقافة قانونية لأنو ما توصل شركة باش تاخذ نيابة حصرية متاع شركة و غلا ماركة عالمية في تونس إلا بعد الدخول في مفاوضات و يوقّعو على عقد فيه جملة من الشروط على الطرفين و بالتالي أنا ننصح الأشخاص اللي هوما مش مطلعين على هالأمور القانونية إنهم يقعدوا بعاد خير
يرشا مشاريع و مؤسسات يسمعو بيها العباد و يمشي في بالهم اللي إنو هالأشخاص هي الي تملك كل شيء في حين إنها هي في الواقع من بين حملة الأسهم أو أعضاء في مجلس الإدارة أو رؤساء مجالس الإدارة أو وكلاء و لكن مش وحدّهم. لكن بحكم أسمائهم و مواقعهم، يمشي في بال البعض، خاصة اللي يبداو بعاد عن عالم الأفارايّات و البزنس إنهم هوما ملكين كل شيء و يتصرفو في كل شيء و كأنها البلاد على قرنهم
ثم، مافهمتش هالكلام على الديمقراطية و على كيفاش أخحنا توّا في 2009 و انخلصوا في الفيكس و سوم الأس أم أس بـ 60 مي؟؟؟؟؟ و الله يا كلاندستينو يا خويا لا فهمتك فاش تقصد و توّا فهمت آش اتحسوا انتوما كي ما تفهمونيش. وين تحب توصل؟ أعلاه، فمة دول مواطنيها ما يخلصوش التلفون؟؟؟؟؟ و سعر الأس أم أس، آش تحبوا زادة؟ بلاش؟ ماهو فمة ليزأو بيراتور في البلاد و فمة حسبة ياخي هي هكّاكا مسيبة؟
كنت نتمنى لو إنو ياقع الحديث و تبادل الآراء في إطار الاحترام المتبادل حول مواضيع تهم التوانسة الكل مش فئة. مواضيع الساعة . و إنو نقدنا يكون بنّاء: معناها نعطيو نظرتنا و نقدموا اقتراحاتنا باش انكونو عمليين و نخرجوا من خانة النبّارة
كلمة أخيرة: ياخي الانتماء إلى حزب أو طرف لازم ما يخرجش من ثنين: يا قفة يا قوادة؟؟؟ و الإختلاف في الرأي يولي تقولش عليه جريمة؟
أيا يا جماعة، وينكم؟ في العادة أنا ما انحبّش الكلام برشا و لكن الشيء اللي فعلا يؤلمني و يوجعني هو وقت اللي انشوف إنو فمّة ناس بيناتنا مازالوا يستعملوا في لغة التقزيم و التهميش و الاستهزاء و السخرية من أطراف أخرى، ولاد و بنات بلادهم، لا لسبب إلا إنهم منتمين لحزب سياسي أو مقربين من السلطة و كأنوا لا يحق لهم الإنتماء لذلك التيار و الانخراط فيه و الدفاع عن إنجازاتو و برامجو
أنا مانيش لنّا باش نعطي دروس و لا نظريّات كيما قال "أنتيكور" على خاطر سبق و قلتها في مرات سابقة أنا مانيش مخوّل باش نعطي دروس لحتّى حدّ و إذا كان لا بد باش نعطي درس فالأولى إنو نعطي دروس لروحي. و في نفس الحق حنتّى حد ما عندو حق باش يعطي دروس للآخرين
خسارة إنو في كل مرّة يتحل الحديث على حاجة وطنية يتعدّى البعض للناحية الشخصية و كأنو نوع من الهروب و يبداو في الشتم و السب و القذف و يوصفو المرء بأبشع الأوصاف كيما "القوادة" و "هزّان القفة" و "الشذوذ" و غيرو من هاك الشعر اللي نعرفوه و نسمعوه يوميا. كان الواحد يقاضيهم لاما يربح القضية طول في عرض في ارتفاع. أما ميسالش، هاذيكا ضريبة حرية التعبير و لو أنو الحرية عندها ضوابط و الحرية مسؤولية
الرئيس المصري الراحل أنور السادات سألوه مرة قالولو:" سيدي الرئيس، شنّوة حدود الحرية؟"، ياخي جاوبهم و قاللهم: " اللاّحدود". "علاش اللاّحدود؟". "على خاطر و لو كان تحط للحرية حدّ من الحدود، توّا الناس تحاول ديما تخطي الحدود و الحواجز" كيما سباق الحواجز للخيل و بالتالي أحسن حاجة هو ترفع الحدود الكل
في الواقع أنا ما انحبش نحكي في أمور شخصية للناس مهما كان مستواهم و سلطتهم لأن حياتهم الخاصة عهي أمر يعنيهم وحّدهم حتّى و لو هوما وجوه عامة بحكم مواقعهم
و لكن موقفي من بعض المقالات اللي تنشر في تن - بلوغز، هو إنها ديما تتعرّض لأعراض الناس و حياتهم الخاصة و مشاكلهم الخاصة و برامجهم الخاصة و هي أشياء تبعد و تقرب من اهتمامات التوانسة حسب المواضيع المطروحة و لكنني أعتبرها ديما مش من اولويات التوانسة لأنو ما نعتقدش إنو التونسي يهمّو فلان آش شراء و إلا آش باع بقدر ما يهمو الخبزة متاعو و رفاهو
أنا ما انشاطرش موقف التوانسة اللي ديما يحكيو بلغة أخطى راسهم و اضرب و إلا إنهم يحبّوا الخبزة على خاطرني أنا مؤمن إنو هاك السلبية في المواطن التونسي هي اللي خلاّت برشا مظاهر غير سليمة تنتشر في مجتمعنا. و أنا ديما انطالب بتحرّك التوانسة في إطار جماعي مهما كانت الظروف و مهما كانت النتائج و إلا ما يمكنش باش يكوّنوا مجموعات الضغط المنشودة و إلا يبلغوا اللي يحبّوا يبلغوه
و لكن وقت اللي اهتمام المدونين يحيد عن السكة، من حقي إني نعطي رأيي و هو مجرد رأي قابل للنقاش، مش رأي إجباري
وقت اللي انرى اللي المدونين التوانسة، أو البعض منهم باش ما انعممّش، قاعدين يحكيو في مواضيع ما اتمثلش المشاكل الحقيقة للمواطن التونسي و ما تعكسش تطلعاتو بقدر ما هي تدخل في طبيعة "التّنسنيس" متاع التوانسة. إذا شخصية تعارك مع مرتو و إلا شراء دار في
الخارج و إلا شراء طيّارة و إلا شراء حصة في جريدة و إلا بعث إذاعة، شنوة الإفادة اللي حصلت للتوانسة كمجتمع؟؟؟ هذا مش تنسنيس؟؟؟؟
و الأدهى و الأمر وقت اللي البعض يقول شبيه ما شراش دار متاع السنيت؟ و إلا دويرة صغيرة في أريانة؟؟؟؟ أعتقد إنو شخص كيما هكّا ما يكون إما إنسان يساري مازال يعيش في أجواء الثورة البلشفية و إلا إنسان حسود و حقود و نفسو مريضة. على خاطر كان يحب أتّوا انهزوا لقمرت و انوريه فيلات يتباعو بـ 4 و 5 و 8 ملايين يورو معناها بأضعاف سوم الفيلا اللي، قالوا، شراها صخر في كندا و شدّوها الحكاية ما سيّبوا
فمة حاجة سبق و إني قلتها قبل زادة و انعاود انقولها توّا، هي إنو من المستحسن وقت االي الواحد يكتب في موضوع يكون قرر عليه قبل و عندو معلومات صحيحة باش ما يغلّطش الناس. لذلك وقت اللي الواحد يحكي على النيابات الحصرية مثلا، من المتسحسن إنو يكون عندو ثقافة قانونية لأنو ما توصل شركة باش تاخذ نيابة حصرية متاع شركة و غلا ماركة عالمية في تونس إلا بعد الدخول في مفاوضات و يوقّعو على عقد فيه جملة من الشروط على الطرفين و بالتالي أنا ننصح الأشخاص اللي هوما مش مطلعين على هالأمور القانونية إنهم يقعدوا بعاد خير
يرشا مشاريع و مؤسسات يسمعو بيها العباد و يمشي في بالهم اللي إنو هالأشخاص هي الي تملك كل شيء في حين إنها هي في الواقع من بين حملة الأسهم أو أعضاء في مجلس الإدارة أو رؤساء مجالس الإدارة أو وكلاء و لكن مش وحدّهم. لكن بحكم أسمائهم و مواقعهم، يمشي في بال البعض، خاصة اللي يبداو بعاد عن عالم الأفارايّات و البزنس إنهم هوما ملكين كل شيء و يتصرفو في كل شيء و كأنها البلاد على قرنهم
ثم، مافهمتش هالكلام على الديمقراطية و على كيفاش أخحنا توّا في 2009 و انخلصوا في الفيكس و سوم الأس أم أس بـ 60 مي؟؟؟؟؟ و الله يا كلاندستينو يا خويا لا فهمتك فاش تقصد و توّا فهمت آش اتحسوا انتوما كي ما تفهمونيش. وين تحب توصل؟ أعلاه، فمة دول مواطنيها ما يخلصوش التلفون؟؟؟؟؟ و سعر الأس أم أس، آش تحبوا زادة؟ بلاش؟ ماهو فمة ليزأو بيراتور في البلاد و فمة حسبة ياخي هي هكّاكا مسيبة؟
كنت نتمنى لو إنو ياقع الحديث و تبادل الآراء في إطار الاحترام المتبادل حول مواضيع تهم التوانسة الكل مش فئة. مواضيع الساعة . و إنو نقدنا يكون بنّاء: معناها نعطيو نظرتنا و نقدموا اقتراحاتنا باش انكونو عمليين و نخرجوا من خانة النبّارة
كلمة أخيرة: ياخي الانتماء إلى حزب أو طرف لازم ما يخرجش من ثنين: يا قفة يا قوادة؟؟؟ و الإختلاف في الرأي يولي تقولش عليه جريمة؟