lundi, mai 04, 2009

ردّا على أنانونيم فيما يتعلّق بالضبّاط الأربعة

"Anonyme a dit:

diana haw saad el harriri klai kabout les generaux 5arjou mel
7abes ech 9awlek haw 7ezb allah
tla3 3andou el 7a9 haya winek 3ad ikteb wella kiltha fi 3thamek"

أنا ديما انقول، سواءا للمدونين أو حتى للقرّاء، إنهم وقت اللي يحبّوا يكتبوا على حاجة أو يرجّعوا تعليق على حاجة، ماذا بيا لو كان يكونوا قراوا و اطلعوا على الحاجة هذيكا قبل ما يكتبوا و يطبقوا هاك المثل اللي يقول "دوّر لسانك 7 مرّات قبل ما تنطق" باش ما تكونش خارج الموضوع

يا سيدي يا أنونيم، كي تحب تحكي على الضباط ألأربعة اللي كانوا محبوسين 4 سنين و توّا المحكمة الدولية سيّبتهم، لازم يكون عندك حدّ أدنى من المعلومات القانونية و حدّ أدنى من العلم بالظروف اللي أحاطت بعملية القبض عليهم

أولا، هوما تمّ توقيفهم من طرف لجنة التحقيق الدولية بالاعتماد على القانون اللبناني و هو قانون فيه تعسّف في الواقع لأنو يسمح بمثل هالتوقيف من غير تهم و لكن الشيء اللي ما تعرفوش اللي القانون هذاكا سنّو مجلس النواب اللبناني برئاسة الرئيس نبيه بري و اللي هو جزء من تحالف 8 آذار و ووقعوا رئيس الجمهورية السابق إميل لحود اللي هو زادة حليف لسوريا اللي مددتلو في مدة الحكم و الرئيس الشهيد رفيق الحريري و غيرو من أقطاب 14 آذار اليوم كانوا ضد هاك القانون و اللي هو بيدو كان نفس السلاح ضد الأشخاص اللي وضعوه في وقت من الأوقات وقت اللي كانوا هوما و سوريا و إيران يرتعوا في لبنان كيما يحبّوا و يشتهاو و نساو إنو

"إذا الشعب يوما أراد الحياة ***فلا بد أن يستجيب القدر

و لا بد لليل أن ينجلي *** و لا بد للقيد أن ينكسر

و انقلب السحر على الساحر

المهم، اليوم ظهر إنو المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري و بلبنان فيها مصداقية. لأنها لو كانت غير ذلك كيما كان السيد فشل الله و جماعتو يروجو فيه، راهي خلاّتهم محبوسين و إلا راهي رحلتهم لهولاندا

و انزيد انقلك من وجهة نظر قانونية إنو الضباط الأربعة ما وقعش تبرئتهم و لكن وقع الإفراج عليهم لعدم كفاية الأدلة في الوقت الحالي و لكن باش يقعدو على ذمة المحكمة و على ذمة التحقيق