mercredi, mai 20, 2009

شيعي حر و لن اخاف

بقلم علي الزين

وصلنا الى زمن يُكتب فيه على كل شيعي ان يكون تابعا لفئة أو لشخص، و من يكون خارجا عن الخط يكون بكل بساطة خارج عن الطائفة و يُتهم بالعمالة و الخيانة.

العمالة و الخيانة تعني ان دمه مهدور او يجب ان يبقى خائفا و لا يتكلم.

هذا حالي.

انا جنوبي شيعي متحرر لا اخاف ان ابدي رأيي مهما كان.نعم انني حر ووطني و مقتنع بلبنان حر و سيد و مستقل ،و للأسف لا أرى في زعماء طائفتي هذه الارادة ،فهل يتوجب عليّ ان أكون بلا رأي؟أو أقول لبيك يا نصرالله؟

اخترت أن أكون في خط سياسي تمليه عليّ قناعاتي و مبادئي :انه خط قوى الرابع عشر من اذار.

أرى في 14 اذار 2005 يوما مجيداوانتفاضة على الظالم وانتفاضة على الاستئثار بالشعب.

نعم هذا اليوم المجيد أعطاني ثقة ف ببلدي لبنان بانه سيكون فعلا وطنا ديمقراطيا سيدا و حرا و مستقلا.

من الطبيعي ان يكون هناك من يعارض قناعاتي.هذه هي الديمقراطية و لكن هل من الطبيعي ان اتلقى تهديدات بالقتل و ان اتهم بانني لست شيعيا؟

نعم انني شيعي انتمي الى مدرسة السيد موسى، مدرسة العيش المشترك ،مدرسة الدفاع عن لبنان و عن حقوق أبنائه مهما كانت انتمائتهم و دياناتهم.

لن اخاف و سأبقى بخط قناعاتي مهما علت أصوات التهديد و لن اتراجع عن دعم جميع احزاب قوى الرابع عشر من اذار.

سنبقى و نستمر
--------------------------
-----------------------------------------

علي الزين
اوجه الشكر لجميع الذين انضموا لهذه المجموعة لدعمي و دعم كل شيعي حر اختار ان يكون حر بارائه و قراراته بدون اي تهديد او ترهيب.
لبنان بلد الديمقراطية و التعدد الطائفي و لن يكون يوما تحت سيطرة فريق واحد فالتنوع هو ميزة لبنان و اللبنانيين.
لقد تلقيت عددا من التهديدات و الانتقادات و الشتائم من بعض الشباب تحت عنوان ليس كل شيعي خارج عن حزب الله حر. صيغة جيدة للبدء بالحرية لكن اسأل هل كل شيعي خارج عن حزب الله هو عميل و خارج عن الطائفة و المذهب الشيعي؟
هذا ما اعنيه في عنوان مقالي انا حر في رأيي و مبدأي و لست تابعا لأحد و لن اكون.حزب الله و حركة أمل لهم عقيدنهما فليتركا أبناء الطائفة تختار من يمثلها من دون اي ضغط من اي نوع.
شيعي حر و لن اخاف و شكرا للجميع

Source: http://www.facebook.com/group.php?gid=89079940881