mardi, mai 05, 2009

معَا لنتصدّى لأنفلونزا الإخوان المسلمين في تونس






بالنسبة لي الدين هو أمر شخصي لا يحق لأحد أن يتدخل فيه. و لا أنكر أنني من أشد أعداء التحدث عن الدين و بصفة خاصة الدخول في تفاصيل تتجاوزنا نحن الأناس العاديون الذين لا تكوين ديني قوي لدينا. كما أنه لا ثقة لي في البرامج الدينية التي تبثها القوات الفضائية الدينية التي ظهرت كالفقاقيع مؤخرا و عدد منها ينتهج سياسة الترهيب في الدين

المهم، إن أكثر ما يقلقني في تونس هو رؤية عدد من الفتيات اللواتي لا يتجاوز عمرهن بضع سنوات و هن مرتديات الحجاب. و أكثر ما يقلقني أيضا هو تعمّد عدد من التونسيين الذكور لبس اللباس الأفغاني بحيث أنه يخيل للمرء في بعض الأحيان أنه يمر أمام مسجد في كابل أو بيشاور الباكستانية

لماذا هذا اللباس الدخيل فعلا على تقاليدنا التونسية؟ ألا يمكن لذكورنا ارتداء الجبة التونسية عوض اللباس الأفغاني؟ و ماذا عن إناثنا، ألم يعد اللباس التونسي الأصيل و ما يعرف "بالفولارا" التونسية من قدرة على تستير المرأة؟

هل ذكر الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم نوع الخمار و لونه و طريقة وضعه و عدد اللفات و عدد الدبابيس و كيفية رشقها؟ و هل تحدث عن إطالة اللحي التي تكون مخزنا ملائما للجراثيم؟

نعم...لا يمكننا أن ننكر أنه هناك العديد من المظاهر الغريبة التي دخلت على مجتمعنا التونسي و شخصيا سأقف ضد ذلك التيار و لن أسمح أبدا أن تتحول بلادنا إلى أفغانستان أو باكستان أو إيران أو إحدى الدول الخليجية أو حتى من جيراننا مثل مصر أو الجزائر

لذلك أعجبتني هذه المجموعة التي تم بعثها على الفايس بوك: معَا لنتصدّى لأنفلونزا الإخوان المسلمين في تونس

http://www.facebook.com/profile.php?id=753299218#/group.php?gid=82947126049