vendredi, mars 27, 2009

عندما يتحوّل الحزب الاجتماعي التحرّري إلى حزب الوحدة الشعبية


لا أخفي أنني أرتدي كامل اليوم عدسات لاصقة و في الليل عندما أكون بالمنزل أو اشاهد التلفاز أو أقرأ أو أطالع شيئا، أرتدي النظارات. في الوهلة الأولى اعتقدت أنني لم أقرأ جيدا الخبر. ثم قلت لحالي، ربما لم أفهم النص. و حتى أزيل الشك باليقين، قرأت الخبر باللغتين الفرنسية و الانقليزية. فوقفت على حقيقة مضحكة مبكية الخبر يتعلّق بالحزب الاجتماعي التحرري الذي تحوّل إلى حزب الوحدة الشعبية


نص الخبر كما ورد على موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء

اجتماع المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحررى


تونس 27 مارس 2009 (وات) اجتمع المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحررى اليوم الجمعة بمقره المركزى بالعاصمة للنظر في جملة من المسائل المتعلقة بتطورات الساحة السياسية الوطنية وبتنفيذ المرحلة الثالثة من الاجندة التنظيمية للحزب وبحث نشاط منظمتي المرأة والشباب وتطور العلاقات الخارجية لحزب الوحدة الشعبية

.

وسجل المكتب السياسي الذى انعقد برئاسة السيد منذر ثابت الامين العام للحزب بكل ارتياح المضامين الهامة الواردة في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال وحرص سيادته على أن تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في كنف الاحترام الكامل للقانون بما يضمن قواعد المنافسة النزيهة بين مختلف المترشحين


واعتبر الحزب في هذا الخصوص أن فسح المجال للملاحظين لمتابعة العملية الانتخابية وزيارة مكاتب الاقتراع يعد اجراء هاما في اتجاه تدعيم شفافية العملية الانتخابية وتكريسا للمسار الديمقراطي

.

ولدى تطرقه لملف حقوق الانسان أكد المكتب السياسي أن صيانة هذه الحقوق المقدسة جزء لا يتجزأ من البناء الديمقراطي الذى ينخرط فيه الحزب الاجتماعي التحررى كليا ودون تحفظ مضيفا أن منطق الاملاء وتلقين الدروس المجانب للحق والمخالف لشروط الموضوعية لن يكون عاملا لصيانة هذه الحقوق واحترامها


http://www.tap.info.tn/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=61771&Itemid=189.