نحتفل اليوم 20 مارس 2009 بالذكرى 53 لعيد الاستقلال المجيد.
و هي مناسبة جليلة، نستحضر فيها مسيرة النضال الوطني و مقاومة المحتل و مسيرة الاستقلال و تحرير الوطن و بناء الدولة الحديثة و تحرير المرأة و رفع تحديات التعليم و التشييد.
و هي مسيرة طويلة و لكن في نفس الوقت قصيرة حيث استطاعت بلادنا أن تحقق خلال 53 سنة ما لم تستطع أن تحققه دول أخرى أشد ثراء و غنى و تنوع استقلت في نفس الفترة مع تونس أو بعيدها.
كما أنها مناسبة مجيدة، نقف خلالها وقفة إجلال و إكبار لكل من ضحى بحياته و شبابه و مستقبله حتى ننعم اليوم بحياة كريمة و حتى نشاهد علمنا يخفق عاليا و حتى ننعم بالاستقلال و الحرية و السيادة و في مقدمة هؤلاء نذكر المجاهد الأكبر و الزعيم الراحل، أول رئيس للجمهورية التونسية، الحبيب بورقيبة و رفاقه و عدد كبير من المناضلين و المقاومين و المفكرين و الأدباء و رجال التعليم و السياسة و الاقتصاد و غيرهم. تطول قائمة ذكرهم، و لكن بقي عملهم و تاريخ نضالهم.
إنها مناسبة مهمة، نعمل من خلالها على استخلاص العبر و النتائج من الماضي حتى نخطّ لحاضرنا و نسطّر لمستقبلنا بكل روية و هدوء و عقلانية. فمهما كانت الأمور التي تفرقنا و تعدّدت، إلا أنني مؤمن أن ما يجمعنا هو أكثر بكثيرمما يفرقنا و خاصة حبّ تونس و التفاني في خدمتها و تحقيق تقدّمها و عزتها.
إن المستحيل ليس بتونسي...و إن المحافظة على استقلال البلاد و مناعة ترابها و تقدم شعبها، لم يعد بالأمر الهين اليوم أمام ما يشهده العالم من تقلبات و أزمات.
لقد اعتصر الألم أجدادنا، فلنعقد الأمل على مواصلة المسيرة و على رفع التحديات التي تعترضنا و بصفة خاصة التشغيل و تحسين مستوى العيش و محاربة الفساد و الارتقاء ببلادنا إلى مرتبة الدول المتقدمة. ولنعقد العزم على مواصلة البناء و التشييد حتى نحافظ على مكتسبات أمتنا و حتى نحقق الإضافة.
و كل عام و أنتم و تونس و حكومتها بألف خير
لتحيا تونس -- لتحيا الجمهورية
و هي مناسبة جليلة، نستحضر فيها مسيرة النضال الوطني و مقاومة المحتل و مسيرة الاستقلال و تحرير الوطن و بناء الدولة الحديثة و تحرير المرأة و رفع تحديات التعليم و التشييد.
و هي مسيرة طويلة و لكن في نفس الوقت قصيرة حيث استطاعت بلادنا أن تحقق خلال 53 سنة ما لم تستطع أن تحققه دول أخرى أشد ثراء و غنى و تنوع استقلت في نفس الفترة مع تونس أو بعيدها.
كما أنها مناسبة مجيدة، نقف خلالها وقفة إجلال و إكبار لكل من ضحى بحياته و شبابه و مستقبله حتى ننعم اليوم بحياة كريمة و حتى نشاهد علمنا يخفق عاليا و حتى ننعم بالاستقلال و الحرية و السيادة و في مقدمة هؤلاء نذكر المجاهد الأكبر و الزعيم الراحل، أول رئيس للجمهورية التونسية، الحبيب بورقيبة و رفاقه و عدد كبير من المناضلين و المقاومين و المفكرين و الأدباء و رجال التعليم و السياسة و الاقتصاد و غيرهم. تطول قائمة ذكرهم، و لكن بقي عملهم و تاريخ نضالهم.
إنها مناسبة مهمة، نعمل من خلالها على استخلاص العبر و النتائج من الماضي حتى نخطّ لحاضرنا و نسطّر لمستقبلنا بكل روية و هدوء و عقلانية. فمهما كانت الأمور التي تفرقنا و تعدّدت، إلا أنني مؤمن أن ما يجمعنا هو أكثر بكثيرمما يفرقنا و خاصة حبّ تونس و التفاني في خدمتها و تحقيق تقدّمها و عزتها.
إن المستحيل ليس بتونسي...و إن المحافظة على استقلال البلاد و مناعة ترابها و تقدم شعبها، لم يعد بالأمر الهين اليوم أمام ما يشهده العالم من تقلبات و أزمات.
لقد اعتصر الألم أجدادنا، فلنعقد الأمل على مواصلة المسيرة و على رفع التحديات التي تعترضنا و بصفة خاصة التشغيل و تحسين مستوى العيش و محاربة الفساد و الارتقاء ببلادنا إلى مرتبة الدول المتقدمة. ولنعقد العزم على مواصلة البناء و التشييد حتى نحافظ على مكتسبات أمتنا و حتى نحقق الإضافة.
و كل عام و أنتم و تونس و حكومتها بألف خير
لتحيا تونس -- لتحيا الجمهورية
*******
On the occasion of the 53rd anniversary of the Idependence Day of Tunisia, I take this opportunity to express my feelings of pride to be Tunisian and to commemorate the souls of all those leaders who had lost their lives in order to grant us the opportunity to live independent, free and Sovereign. Among them the 1st Tunisian President, the Supreme Combattant, the Leader Habib Bourguiba and his fellows.
The list of those brave men who fought to obtain the Tunisian Independence from France on March 20th, 1956, is too long, but they left to us a huge and rich history and legacy, full of nationalism, patriotism and fights.
Fights to build a modern country, based on modern standards of life.
Fights to face the challenges and to defeat them.
Fights to keep the progress of our beloved Tunisia.
I am proud of them,
I am proud of the history of this country,
I am proud to be TUNISIAN.
GOD BLESS TUNISIA * GOD BLESS YOU ALL
The list of those brave men who fought to obtain the Tunisian Independence from France on March 20th, 1956, is too long, but they left to us a huge and rich history and legacy, full of nationalism, patriotism and fights.
Fights to build a modern country, based on modern standards of life.
Fights to face the challenges and to defeat them.
Fights to keep the progress of our beloved Tunisia.
I am proud of them,
I am proud of the history of this country,
I am proud to be TUNISIAN.
GOD BLESS TUNISIA * GOD BLESS YOU ALL