ألا أيها الظالم المستبدّ
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بدّ أن يستجيب القدر
و لا بدّ لليل أن ينجلي *** و لا بدّ للقيد أن ينكسر
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بدّ أن يستجيب القدر
و لا بدّ لليل أن ينجلي *** و لا بدّ للقيد أن ينكسر
كتب للحياة و للوطن و للحرية و للأمل...وجّه رسائله للطغاة و الظّالمين...ولد في 1909 ليلاقي خالقه سنة 1934، بعد 25 سنة
25 سنة عمر شاعر الوطن عندما رحل... لم يرى راية الحرية الخفاقة و لم يلاحظ أن بيتا شعره قد تحقّقا و أنها أصبحى أغنية الحرية في أصقاع العالم يردّدهما كل طالب و عاشق للحرية و الاستقلال و السيادة
25 سنة عمر قصير و قليل حتى يستطيع أن ينحت شخص ما ذاته و يترك خلفه إرثا حضاريا و تاريخيا و لئن تذّكر العالم شاعرنا أبا القاسم الشابي فإنما ذلك لدليل على نجاحه في آداء رسالته التكريم جاء من دبي في مهرجانها الدولي للشعر بحيث كرّمت الشاعر أبو القاسم الشابي من خلال قراءة لعدد من قصائده و الاستماع إلى سيرة حياته و تكريم عائلته و من خلالهم جميعا تكريم تونس و شعبها أمسية كاملة خاصة بشاعر الخضراء وسط حضور رسمي و شعبي كبيرين تقدّمهم حاكم دبي نفسه و عدد من الشعراء التونسيين و العرب و الأجانب و عائلة الشاعر الراحل و عدد من رجال الفنّ و الثقافة و الإعلام
