أخيرا افتتح الرئيس بن علي جسر رادس - حلق الوادي. هذا الجسر الذي سبق لي رفقة عدد من الأصدقاء أن زرناه ووقفنا عند مراحل إنجازه و قدّم لنا مدير المشروع يومها بسطة عن الجسر
بلغت كلفة المشروع 140 مليون دينار تحملّها اليابان. و بالرغم من عدد من المصاعب الظرفية التي شهدها إنجاز الجسر إلا أنه تم احترام الآجال و وأنجز حسب الخطة التي وضعت له
أهم مشكلة تعرّض لها المشروع هو صعوبة الأرض المقام عليها بحيث أن طبيعة الأرض المنجز عليها المشروع مثلها مثل بقية الأراضي المحاذية للبحيرة، هي من نوعية سيّئة و صعبة للغاية اللأمر الذين يتطلب وضع الأساسات على عمق كبير و تعتبر تونس هنا رائدة في مجال الحفر تحت الأرض حيث بلغنا عمق 65 متر لكن جسر رادس - حلق الوادي تطلب حفر تجاوز عمق 80 متر تحت سطح البحر.
تجدر الإشارة هنا إلى أن المهندسين اليابانيين عبّروا عن اندهاشهم من إمكانية التونسيين الحفر حتى 65 متر و اكثر تحت سطح البحر و لكن يبقى كل شخص يتأقلم مع الوضعية التي يوجد بها فالياباني أكيد أنه تغلّب على الطذبيعة القاسية و خاصة الزلازل مثلما تغلّب مهندسونا على قساوة أراضي تونس العاصمة المحاذية للبحيرة
بطول جملي قدره قرابة 16 كلم، ينتصب الجسر الجديد الذي أعتمدت في تشييده التكنولوجيا العصرية الأمر الذي يجعله، حتى الآن، أحد أبرز جسور أفريقيا
و لعل أهمية الجسر تتمثل من حيث أنه سيقلّص بنسبة أولية قدرها 15% من حركة المرور داخل العاصمة و على مستوى جسر الجمهورية كما أنه يسحقق انسيابا للعربات المتجهة إلى الضاحية الشمالية و القادمة من جهة رادس و بن عروس و بقية المناطق و كذلك في اتجاه شمال البلاد. كما سيتم إحداث خطوط جديدة للحافلات التي لم يكن في السابق بإمكانها المرور عبر البطاح حتى يتمكن المواطنون من التوجه إلى وجهاتهم
يضم الجسر أيضا حوالي 10 كاميرات مراقبة و نظام تنبيه صوتي و نظام مراقبة للكابلات الممسكة بالجسر من حيث تفاعلها مع الحرارة و البرودة
و لكن بقي سؤال يحيرني: هل سيتم المحافظة على "البطاح"؟ ام هل سيقع الاستغناء عنه؟ و إذا ما وقع الاستغناء عنه، فماذا عن عملته؟؟؟؟
بلغت كلفة المشروع 140 مليون دينار تحملّها اليابان. و بالرغم من عدد من المصاعب الظرفية التي شهدها إنجاز الجسر إلا أنه تم احترام الآجال و وأنجز حسب الخطة التي وضعت له
أهم مشكلة تعرّض لها المشروع هو صعوبة الأرض المقام عليها بحيث أن طبيعة الأرض المنجز عليها المشروع مثلها مثل بقية الأراضي المحاذية للبحيرة، هي من نوعية سيّئة و صعبة للغاية اللأمر الذين يتطلب وضع الأساسات على عمق كبير و تعتبر تونس هنا رائدة في مجال الحفر تحت الأرض حيث بلغنا عمق 65 متر لكن جسر رادس - حلق الوادي تطلب حفر تجاوز عمق 80 متر تحت سطح البحر.
تجدر الإشارة هنا إلى أن المهندسين اليابانيين عبّروا عن اندهاشهم من إمكانية التونسيين الحفر حتى 65 متر و اكثر تحت سطح البحر و لكن يبقى كل شخص يتأقلم مع الوضعية التي يوجد بها فالياباني أكيد أنه تغلّب على الطذبيعة القاسية و خاصة الزلازل مثلما تغلّب مهندسونا على قساوة أراضي تونس العاصمة المحاذية للبحيرة
بطول جملي قدره قرابة 16 كلم، ينتصب الجسر الجديد الذي أعتمدت في تشييده التكنولوجيا العصرية الأمر الذي يجعله، حتى الآن، أحد أبرز جسور أفريقيا
و لعل أهمية الجسر تتمثل من حيث أنه سيقلّص بنسبة أولية قدرها 15% من حركة المرور داخل العاصمة و على مستوى جسر الجمهورية كما أنه يسحقق انسيابا للعربات المتجهة إلى الضاحية الشمالية و القادمة من جهة رادس و بن عروس و بقية المناطق و كذلك في اتجاه شمال البلاد. كما سيتم إحداث خطوط جديدة للحافلات التي لم يكن في السابق بإمكانها المرور عبر البطاح حتى يتمكن المواطنون من التوجه إلى وجهاتهم
يضم الجسر أيضا حوالي 10 كاميرات مراقبة و نظام تنبيه صوتي و نظام مراقبة للكابلات الممسكة بالجسر من حيث تفاعلها مع الحرارة و البرودة
و لكن بقي سؤال يحيرني: هل سيتم المحافظة على "البطاح"؟ ام هل سيقع الاستغناء عنه؟ و إذا ما وقع الاستغناء عنه، فماذا عن عملته؟؟؟؟