lundi, février 18, 2008

دياناماغازين يكشف المخطط الخطير للسيد حسن نصرالله




مليون و نصف المليون نزلوا إلى ساحة الشهداء - ساحة الحرية يةم 14 شباط/فيفري 2008 إحياءا لذكرى اغتيال الرئيس الحريري الثالثة. مليون و نصف الملون نزلوا رغم الطقس العاصف و الأمطار...نزلوا لأنهم أحبوا الرجل...نزلوا تخليدا لذكرى شهداء ثورة الأرز...نزلوا مجانا، بدون أموال مدفوعة و لا وعود مسبوقة، نزلوا من مختلف الأعمار و الأجناس و الأديان حتى يقولوا أننا على العهد باقون. آلاف لم يستطيعو الوصول بسبب الزحام و آخرون تعرضوا لمضايقات من أنصار المعارضة و بالرغم من كل ذلك فلن نلين. بعد ظهر نفس اليوم، أطل السيد حسن نصرالله طلته البهية في تأبين مغنية ووعد إسرائيل بحرب مفتوحة. أتوجه إلى السيد مخاطبا: من أنت حتى تقرر خوض الحرب من عدمها؟ أين الدولة اللبنانية؟ ماذا عن الشعب اللبناني؟ ألا يحق له أن يعيش؟ لماذا نخوض حروب الآخرين على أرضنا؟ ألا يكفيك احتلال الوسط التجاري و تعطيل الحكومة و انعدام الرئيس؟ أتريد خراب لبنان حتى يتحول إلى ساحة و معسكرات تدريب للارهابيين من كل دول العالم و حتى تبقي إسرائيل في حالة تأهب و استنفار دائم؟ و لكن ماذا عن ملايين اللبنانيين؟ هل تحكم عيهم إما بالانضمام إلى ميليشيات حزب الله أو أن يغادرو لبنان؟ أليس هذا هو مخططك أيها السيد؟ إضعاف الدولة، ضرب وحدة المسيحيين و شق صفهم، إرباك السنة و تقسيمهم، وحدة صف الشيعة خلف حزب الله، العمل على تشييع المواطنين اللبنانيين، استعمال الصواريخ كوسيلة ضغط و تهديد، تعطيل مؤسسات الدولة الدستورية، تعطيل الانتخابات، تعجيز الحكومة، و من ثمة مسك الحزب بكل الخيوط ليصبح هو الفاتق الناطق و صاحب السلطة اللاشرعية ليحكم لبنان وفق الشريعة الاسلامية و حسب المذهب الشيعي و بالتالي من يريد البقاء تحت ذلك النظام الارهابي المتطرف المتزمت فيا هلا و مرحب و من لا يريد فعليه مغادرة لبنان. و هكذا يتحول لبنان إلى أكاديمية لتخريج دفوعات من الارهابيين و الانتحاريين بهدف ضرب الاسرائيليين. و ماذا بعد إسرائيل؟ ماذا سيكون هدفك المقبل أيها السيد؟