mardi, février 05, 2008

كل بلاد و أرطالها


آآآآآآآآآآآآآه. و الله شيء يتعّب. الواحد لين ولاّ يشك في روحو. زعما هاآلاف المؤلفة من العباد هوما الصحاح و أنا الغالط؟ تي هاو الكل يعملو في نفس الحاجة إلاّ أنا؟ بالكشي أنا الغالط؟ بالكشي أنا المعوّج؟ سبحان الله. سبحان من لا يخطئ. بالكشي القوانين و التقاليد اتبدلت وأنا ما في باليش؟ توّا زعما ها الألوف غالطين و أنا هو الصحيح؟ يا ذنوبي. بالكشي أنا نظلم فيهم مساكن؟ مش عنّا مثل يقول "كل بلاد و أرطالها". هاذاكو هو...أحنا في تونس أرطالنا جات بـأنا مانشدوش الصف، كي نسوقو لا نحترمو لا ستوب و لا سونس أنتردي و لا أولوية و لا فو روج و لا عباد متعدين، أرطالنا إنو كي الطريق يهزّ زوز كراهب أحنا انردوه يهز ثلاثة و أربعة، أرطالنا إنو أحنا ديما نحكيو و انقطعوا و انريشو في العباد في القهاوي، أرطالنا إنو عدد كبير من رياضيينا عندهم قهاوي و يشيشوا على عكس المطلوب من الرياضي، أرطالنا إنو ديما ما يعجبنا شيء و ديما أحنا ماعنا شيء و انحبو كل شيء و نكرهو كل شيء، أرطالنا إنو ما انراو العوج كان عند غيرنا و كاينّو أحنا الصحاح، أرطالنا إنو اللي تجي تكلمو يقولك: ماهو عرب...ما هو تونسي..خاللي عاد ثما اشكون يقولك: تي ياخي هو وقت سيدنا ثما مغرفة و سكينة باش تقوللي كول بمغرفة و سكينة؟ (سيدنا هو الرسول صلعهم) بربي هذا كلام؟ و اللي خالاّني نكتب هو و قتللي شوفت الميترو....حتى المترو يا عباد ربي يحرق في الضوء. آش مازال؟ ما نحكيلكمش عل التوانسة عاد وقت اللي مروحين باش يتفرجو في ماتش تونس...جاب ربي الماتش بدا الثمانية و نص متاع الليل...عباد تجري و كالبا على الشيشة و المعسل و الماكلة و كيانها الدنيا باش توفا..و اللي يسوق كالمهبول توّا كي يعمل اكسيدون و الا لا قدر الله يضرب واحد توّا ينفعوا المنتخب...العباد طلعت للقمرة، و احنا مــــــــــــــازلنا