هناك تفاهم أن الجنرال عون لن يجد طريقه إلى بعبدا. فبالرغم من أن رسالة البطريرك مارنصر الله بطرس صفير كانت واضحة عندما تحدث عن رئيس لا يخجل من ماضيه، جاء موقف عدد من المدونين التونسيين، على الأقل أنا و حليفي في 14 آذار سيتيزن، و رفعنا لائنا في وجه الجنرال عون. شخصيا أنا أنصحه بالعودة إلى باريس لمتابعة علاجه النفسي، ذلك أفضل له من أن يطل علينا من الرابية و يتحفنا بجمل غير مفهومة و تراكيب مبهمة. ربما عليه تعلم قواعد اللغة و قبل كل شيء قواعد الآدب و الأصول