أنا متأكد أن أول تعليق سيكون من تونيزيان دوكتور و أنا متأكد أنه سيتهمني بتزييف الحقائق و هو أمر تعودنا عليه في 14 آذار من طرف قوى 8 آذار، أليس كذلك صديقي سيتيزن؟ المهم أن أحاديثي الجانبية تمحورت في مجملها حول المسألة اللبنانية. و يبدو أن المشكل اللبناني و مسألة الاستحقاق الرئاسي تحولت من المجلس النيابي بساحة النجمة بيروت إلى فضاء دار بن عبد الله تونس. و لكن ما أثلج صدري هو أن من حاورناهم كان في مجمله إما من 14 آذار أو متعاطفا مع 14 آذار أو هو في أقل الأحوال ضد 8 آذار و هو ما يجعلنا 4 ضد واحد أي أنا و سيتيزن و قصة أونلاين و دي جي لوكا ضد تونيزيان دوكتور. و هو ما يجعل النصاب يفوق الثلثين دكتوري العزيز. الحوار اتسم بالجدية و الحماسة و الاستماتة من الطرفين دفاعا عن الفريقين و كانت مناسبة للحصول على معلومات جديدة حول لبنان و تاريخه كما تبادلنا الآراء و الحديث عن الرئيس المقبل للبنان و لن نفصح عن إسمه الآن حفاظا على حظوظه و سيتيزن يفهم قصدي. كلي أمل تونيزيان دكتور أن يفتح صديقكم الرئيس نبيه بري أبواب المجلس حتى قبل 23 أكتوبر و أن نصل إلى رئيس توافقي و لكن لتعلم أنه إذا استمريتم في العناد مستغليين العشرين ألف صاروخ فإنني مع انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد لأن التعطيل واضح