في تقرير دولي نشر منذ أيام حول الشفافية في العالم و الفساد، حلت تونس في المرتبة 34 بعد 100 خلف كل من موريطانيا و ليبيا و الجزائر و المغرب. و رأى مراقبون أنه بالرغم من التقدم الاقتصادي الذي تعرفه تونس إلا ان عددا من النقائص مازال يسجل كما أن عددا من النصوص الدستورية لم يتجاوز حد الحبر على الورق. أما فيما يتعلق بفتح الاعلام للخواص فلقد وجه عدد من الحقوقيين انتقادات للحكومة التونسية متهمين إياها بالمحاباة ذلك أن كل القنوات الاذاعية و التلفزية الخاصة المفتوحة بتونس هي إما لأقرباء أو مقربين من السلطة. أما التونسي فهمه الوحيد العودة آخر النهار برغيف خبز و هو لا يعلم أن كرامته تداس تحت شعار "أنا مولا دار..آش يهمني..خاطيني..خليني انروح باخبيزا للدار" و ينسى أنه بإمكانه أن يعود إلى المنزل برغيفي خبز و ربما أكثر لو كانت له همة أبناء بورما و النيبال الذين نزلوا إلى الشوارع و اعتصموا و تعرضوا للضرب و القتل و الاعتقال حتى ينعموا بالحرية و الكرامة. أما نحن في تونس، الواد هازنا و احنا انقولوا العام صابا