الشعب التونسي شعب معاد للسامية. فخلال احتضان تونس للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات في نوفمبر 2005 لم يرق للكثيرين استقبالي و مرافقتي لعدد من أفراد الوفد الاسرائيلي..كان عدد من التونسيون يرمقونني بأعينهم و كأن لهم رغبة في تفجيرنا..أضف إلى ذلك أنه في كلامنا العامي دائما ما نصف الخائن أو من لا يكون في صفنا أو من يكون عنيفا بأنه يهودي. لا بد لنا من الفصل بين اليهود و الاسرائيليين و بصفة خاصة الصهاينة. لا بد لنا كما لليهود و الاسرائيليين أن نربي النشئ على السلام و المحبة و التعامل و قبول الطرف الآخر لا أن نزرع في نفوسهم الكره و الرغبة في القتل. ما دفعني لكتابة هذا المقال مروري بجانب امرأتين تونسيتين كانتا تتحدثان عن امرأة ثالثة نعتاها باليهودية لمشكل ما بينهن
The Tunisians show from time to time their antisemitic beliefs. Last time I was walking besides two women when I listened them describing another third woman as Jew. It is common in Tunisia to describe any one who does not share us our beliefs, or who makes troubles or who is unloyal or violent, as Jew. It is time for us and to the Israelis and Jews to grow up our children on how loving the other and respecting the differences and to be tolerant, not to hate.