كثيرا ما أجد في مدونتي و كثيرا ما أقرأ في مدونات أخرى ما يسجله عدد من المدونين أو القارئين من تعليقات و للأسف في أحيان كثيرة يتجاوز عدد من القارئين حدود الأدب و اللياقة و هذا أمر عودنا عليه التونسيون و أنا أرى أنهم أناس ضعفاء الشخصية و لا يتمتعون بأي أدب أو حسن تربية، بل هم مجموعة من الحاقدين أو منعدمي التفكير بحيث يكونون دائما خارج دائرة الحدث و في غياهب التاريخ و أنا أدعوهم إلى إعادة التفكير قبل أن يتركوا تعليقاتهم و إلا فلا داعي ليزوروا مدونتي. إن ما أكتبه من أفكار لا يربط سوى شخصي و من أراد محاججتي فما عليه إلا أن يرد بتعليق أو مقال في كنف الاحترام المتبادل و ليقدم حججه المقنعة و إلا فاليلتزم الصمت.