




تتعرض المملكة العربية السعودية إلى حملة إعلامية هوجاء من قبل وسائل الاعلام التابعة للمعارضة اللبنانية و من قبل عدد من الوجوه المعارضة المعروفة بمحسوبيتها لسورية و لإيران. وجوه و منابر تفتخر بالدور السوري و تعرقل كل المبادرات الهادفة لنزع فتيل الأزمة اللبنانية بل و تجاهر بالحرب الأهلية في بعض الأحيان. هذه الفئة اللبنانية الضالة فتحت نيرانها ووجهت صواريخها نحو السفارات الأجنبية و بصفة خاصة الخليجية. لم يكف تلك القوى ضرب الاقتصاد اللبناني من خلال احتلال وسط بيروت التجاري و بما أن اعتصامها المتواصل منذ أكثر من سنة لم يسقط حكومة السنيورة، توجهت قوى المعارضة نحو ضرب الوجود العربي و بصفة خاصة الخليجي بلبنان خاصة إذا ما علمنا أن عدد السياح الخليجيين يوازي نسبة 30% من إجمالي عدد السياح و لكنهم يحققون 80% من إجمالي دخل السياحة اللبنانية. دونما احتساب عدد الطلبة الخليجيين. يبدو أن المعارضة اللبنانية قد نسوا أو هم يتناسوا أن السعودية هي التي ساعدت لبنان على إنهاء حربه الأهلية و هي التي ساندت الليرة اللبنانية و منعتها من الانهيار و هي التي ضخت الأموال بمصرف لبنان حماية للبنان و لإقتصاده و لولا وقوف السعودية إلى جانب لبنان خلال الحرب الأخيرة بين حزب الله و إسرائيل، لانهار لبنان تماما و لما استطاع حزب الله أن يتباهى بنصره المزيف