mercredi, mai 30, 2007

رسالة تهنئة


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه الأشرفين


القصر الأميري في 30 مايو/آيار 2107


إلى فخامة الرئيس السوري بشار الضبع، عفوا بشار الأسد، و إلى سماحة السيد حسن نصرالله سود الله، عفوا كرم الله وجهه، و فخامة الرئيس أحمدي نهاق، عفوا أحمدي نجاد، و إلى كل محور الشر، عفوا محور الخير و لو،


السلام عليكم


على إثر الاستفتاء الديمقراطي الباهر الذي شهدته سوريا الشقيقة و الذي تجلى فيه بكل إمعان الاختيار الحر و السري و استعمال الخلوة من طرف الرعية، عفوا الشعب السوري الشقيق، حيث أن قمة الشفافية و التي حتى الغرب الذي يدعي الديمقراطية لم يشهد مثلها على الاطلاق، وصلت الشفافية إلى حد القبول بكم يا فخامة الرئيس من طرف أبناء شعبكم العزيز إلى قلوبنا، بحيث اختاروك رئيسا مباشرة أمام التلفزيون مع الأهازيج و الغناء و الرقص و النزول إلى شوارع المدن، فكيف لا و أنت الأسد ابن الأسد إذ قال الراحل صدام حسين:
لا تأسفن على غدر الزمان
لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
فالأسد أسد و الكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها حتى و لو
نبحت عليها كلاب
المهم أنه بهذه المناسبة أتقدم بصفة خاصة بالتهنئة لسماحة السيد حسن نصرالله و الأخ أحمدي نجاد حيث أنه و ببقائكم في السلطة لمدة لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى، فإنه يطيب لي أن أهنئهم على بقاء حليفهم الاستراتيجي و لا يفوتني بالطبع أن أتوجه بالتهنئة للحزب القومي السوري اللبناني على تربعكم على عرش الحكم في سوريا.

كلي أمل أن يكون هذا بمثابة عهد جديد على مزيد درب الديكتاتورية..عفوا الديمقراطية و الانغلاق..عفوا و الانفتاح و التسامح و السلام و مصادرة الحريات، عفوا و مزيد إقرار الحريات، و أنا آمل أن لا يعكر صفوة الفرحة إقرارالمحكمة الدولية الخاصة بالنظر في اغتيال الرئيس الحريري تحت البند السابع


تقبلوا في الختام تهاني الحارة باسمي الخاص و باسم أفراد العائلة الأميرية و الشعب الشقيق لكم.


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.