إنها قواعد العولمة و قواعد النظام العالمي الجديد و ما تفرضه تلك القواعد من رفع كامل للحواجز و الحدود. و يبدو أن السيد فشل الله، أمين عام حزب الله اللبناني قد بدأ الانخراط في العولمة و من أول ثمارها تصدير العمليات و النشاط إلى الأراضي المصرية و الخروج من لبنان.
السيد فشل الله أعلن صراحة ان احد الأشخاص الذين القت القوات المصرية القبض عليه هو فعلا فرد من افراد حزب الله. كما اكّد السيد فشل الله أن مجنّد حزب الله المدعو سامي شهاب تعامل مع عشرة أفراد و ليس مع خمسين مثلما أكدت مصر. و كانت عملياتهم تقتضي بالأساس تقديم الدعم اللوجستي و السلاح عبر الأراضي المصرية إلى حركة حماس داخل غزة.
فشل الله أكد انه لا يشعر لا بالندم و لا بالخجل. كما أنه كان يكثر من الابتسام. فاليبتسم مثلما يشاء، طالما انه من هوات ركوب الأمواج، مستعملا القضية الفلسطينية و المقاومة مثل المزلاج. و كيف له أن يدرك معاني الوطن و السيادة و الاستقلال؟؟؟؟؟
السيد فشل الله تجاوز كل الخطوط الحمر و اصبح يفقد للمقاومة رونقها منذ أن ادخلها في الدوامة السياسية و منذ أن بدأ في استغلالها خدمة لمصالح أخرى.
لقد خرق السيد فشل الله الأعراف و القوانين الدولية بانتهاكه سيادة مصر، بعد أن سبق و أن انتهك سيادة بلاده و صادر قرارها العسكري و الأمني، و هو بذلك، و بصفة خاصة بعد ان قدّم اعترافه المباشر و الصريح، يمكنه أن يكون عرضة للمطالبة و المسائلة المصرية. فهل ستطلب مصر من لبنان تسليمها السيد فشل الله؟؟ و هل نرى بعد صدام حسين و حاشيته، و البشير، فشل الله ؟؟؟؟؟
للمتابعة خلال الأيام القادمة
السيد فشل الله أعلن صراحة ان احد الأشخاص الذين القت القوات المصرية القبض عليه هو فعلا فرد من افراد حزب الله. كما اكّد السيد فشل الله أن مجنّد حزب الله المدعو سامي شهاب تعامل مع عشرة أفراد و ليس مع خمسين مثلما أكدت مصر. و كانت عملياتهم تقتضي بالأساس تقديم الدعم اللوجستي و السلاح عبر الأراضي المصرية إلى حركة حماس داخل غزة.
فشل الله أكد انه لا يشعر لا بالندم و لا بالخجل. كما أنه كان يكثر من الابتسام. فاليبتسم مثلما يشاء، طالما انه من هوات ركوب الأمواج، مستعملا القضية الفلسطينية و المقاومة مثل المزلاج. و كيف له أن يدرك معاني الوطن و السيادة و الاستقلال؟؟؟؟؟
السيد فشل الله تجاوز كل الخطوط الحمر و اصبح يفقد للمقاومة رونقها منذ أن ادخلها في الدوامة السياسية و منذ أن بدأ في استغلالها خدمة لمصالح أخرى.
لقد خرق السيد فشل الله الأعراف و القوانين الدولية بانتهاكه سيادة مصر، بعد أن سبق و أن انتهك سيادة بلاده و صادر قرارها العسكري و الأمني، و هو بذلك، و بصفة خاصة بعد ان قدّم اعترافه المباشر و الصريح، يمكنه أن يكون عرضة للمطالبة و المسائلة المصرية. فهل ستطلب مصر من لبنان تسليمها السيد فشل الله؟؟ و هل نرى بعد صدام حسين و حاشيته، و البشير، فشل الله ؟؟؟؟؟
للمتابعة خلال الأيام القادمة