في مثل هذا اليوم، 13 نيسان/إبريل/أفريل من العام 1975، انطلقت أولى شرارات الحرب الأهلية اللبنانية و التي دامت 15 عاما. نطلقت الشرارة الأولى للحرب الأهلية اللبنانية في 13 إبريل 1975 بعد مقتل النائب اللبناني معروف سعد خلال محاولة لاغتيال بيار الجميل رئيس حزب الكتائب المسيحي بيد مجهولين فرد مقاتلو الحزب بإطلاق النار على حافلة تقل فلسطينيين في منطقة عين الرمانة في ضواحي بيروت الشرقية ما أدى إلى مقتل ركابها السبعة والعشرين و سرعانما تطوّرت المواجهات و انقسم اللبنانيون فيما بينهم و دخلوا في دوّامة من العنف و العنف المضاد حتى تمّ تدمير البلد و تهميش و تجميد المؤسسات الدستورية و القانونية و المدنية
و بالرغم من حدّة الأزمة التي عرفها أشقائنا اللبنانيون طيلة تلك الفترة، إلا أنهم استطاعوا أن ينتجوا العديد من الأعمال المسرحية و الفنية و الموسيقية و الأدبية
طبعا الحرب الأهلية لم تكن وليدة الصدفة، و لكن كان هنالك مناخ سياسي و اجتماعي و اقتصادي متوتر مهّد الأرضية لمثل تلك الحرب التي و لئن كانت حربا أهلية لبنانية، داخلية، إلا أنها في الواقع كانت حربا خارجية حيث كان لبنان، و لايزال، حلبة صراع بين قوى مختلفة
و اليوم يقف لبنان على مفترق طرق، أحدها يؤدي إلى نفس تاريخ 13 إبريل 1975، و لئن استطاع اللبنانيون أن يلجموا شبح الحرب الأهلية الذي عصف بهم أكثر من مرة منذ حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلا أنهم أصبحوا أكثر وعي أنه ما من طرف يمكنه أن يحكم لبنان من دون مشاركة الطرف الآخر و أنه لا يمكن لأحد أن يحكم لبنان , أن يقوم في الوقت نفسه بتهميش أو إقصاء الطرف الآخر
و مثلما يقول أشقائنا اللبنانيون عن الحرب: تنزكر و ما تنعاد
و بالرغم من حدّة الأزمة التي عرفها أشقائنا اللبنانيون طيلة تلك الفترة، إلا أنهم استطاعوا أن ينتجوا العديد من الأعمال المسرحية و الفنية و الموسيقية و الأدبية
طبعا الحرب الأهلية لم تكن وليدة الصدفة، و لكن كان هنالك مناخ سياسي و اجتماعي و اقتصادي متوتر مهّد الأرضية لمثل تلك الحرب التي و لئن كانت حربا أهلية لبنانية، داخلية، إلا أنها في الواقع كانت حربا خارجية حيث كان لبنان، و لايزال، حلبة صراع بين قوى مختلفة
و اليوم يقف لبنان على مفترق طرق، أحدها يؤدي إلى نفس تاريخ 13 إبريل 1975، و لئن استطاع اللبنانيون أن يلجموا شبح الحرب الأهلية الذي عصف بهم أكثر من مرة منذ حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلا أنهم أصبحوا أكثر وعي أنه ما من طرف يمكنه أن يحكم لبنان من دون مشاركة الطرف الآخر و أنه لا يمكن لأحد أن يحكم لبنان , أن يقوم في الوقت نفسه بتهميش أو إقصاء الطرف الآخر
و مثلما يقول أشقائنا اللبنانيون عن الحرب: تنزكر و ما تنعاد