سامي شهاب اسمه الحقيقي هو محمد يوسف منصور والمعروف في حزب الله بهذا الأسم لكن له أسمين حركيين وهما أبو يوسف و منير الذين يتعامل بهما في خليته التنظيمية, وهو من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت, ولسوء حظه دخل إلي مصر من خلال الأنفاق لم يحصل علي تأشيرة رسمية, ويستخدم في تنقلاته جواز سفر مزورا باسم آخر وهو سامي هاني شهاب لبناني الجنسية.
وهذا الأسم مدون علي الجواز وعليه صورته واستخدمه في شراء مساكن وسيارات والاقامة داخل البلاد, والهدف معروف وهو عدم كشفه في حالة سقوطه في أيدي أجهزة الأمن والادعاء بأمور لاعلاقة لها بالعمل الذي دخل مصر من أجله, فتولي سامي شهاب المهمة بعد أن غادر المتهم محمد قبلان وأسمه الحركي محمود مصر قبل نهاية العام الماضي وأقام في البلاد نحو عام ونصف العام كان يجهز فيها الساحة لتكوين الخلية الارهابية واختيار الأهداف, وبدأ قبلان نشاطه في عام2007 حتي نهاية2008,.
فالخطة لدي حزب الله كانت الانتقام من مصر, بسبب موقفها من حزب الله وما ارتكب من جرائم بحق اللبنانيين وتوجيه سلاحه إليهم, وجاءت الفرصة الذهبية لهم مع نشوب الحرب علي غزة ـ ويبدو ان هناك ترتيبا سابقا بين الحزب وحماس ـ فخرج نصر الله بعد ثلاثة أيام من هذه الحرب ليحمل مصر المسئولية ويشن هجوما, فهم منه أن هناك أشياء وراء هذا الهجوم, وكان الهدف منه التغطية علي ما كان سيقع في البلاد من خلال خليته التي توافدت علي البلاد من عدة محاور وأنفاق عقب ربطهم بمسئول الخلية سامي شهاب, الذي كان لديه التكليف من قيادة حزب الله لتنفيذ المخطط المستهدف.
حيث كان يجري اتصالات مع القيادي محمد قبلان والاتصال علي الشفرة المؤمنة والخاصة بالحزب ويتلقي التعليمات حتي بعد خطبة نصر الله في يوم عاشوراء وكان في تلك الفترة في قبضة جهاز الأمن لكن شهاب ظل يتراسل مع حزبه وهم لايدرون أنه تحت أيدي السلطات المصرية, وهذا ما أعطي طمأنينة لهم في لبنان, والغريب أن حسن نصر الله تحدث عن سامي شهاب باسمه الحركي وكان يجب عليه أن يتحدث عن اسمه الحقيقي خاصة في ظل أن السلطات المصرية كانت قد وضعت يدها علي كل التفاصيل وأفرجت عن أحد الأشخاص الذي ثبت عدم وجود دور له في هذه القضية والذي تلقفته قناة الجزيرة وحاولت أن تصنع منه قصة وهمية.
وأجهزة الأمن أكدت أنها ألقت القبض علي جميع أعضاء الخلية وقدمتهم الي النيابة وحددت تاريخ ضبط كل منهم
وهذا الأسم مدون علي الجواز وعليه صورته واستخدمه في شراء مساكن وسيارات والاقامة داخل البلاد, والهدف معروف وهو عدم كشفه في حالة سقوطه في أيدي أجهزة الأمن والادعاء بأمور لاعلاقة لها بالعمل الذي دخل مصر من أجله, فتولي سامي شهاب المهمة بعد أن غادر المتهم محمد قبلان وأسمه الحركي محمود مصر قبل نهاية العام الماضي وأقام في البلاد نحو عام ونصف العام كان يجهز فيها الساحة لتكوين الخلية الارهابية واختيار الأهداف, وبدأ قبلان نشاطه في عام2007 حتي نهاية2008,.
فالخطة لدي حزب الله كانت الانتقام من مصر, بسبب موقفها من حزب الله وما ارتكب من جرائم بحق اللبنانيين وتوجيه سلاحه إليهم, وجاءت الفرصة الذهبية لهم مع نشوب الحرب علي غزة ـ ويبدو ان هناك ترتيبا سابقا بين الحزب وحماس ـ فخرج نصر الله بعد ثلاثة أيام من هذه الحرب ليحمل مصر المسئولية ويشن هجوما, فهم منه أن هناك أشياء وراء هذا الهجوم, وكان الهدف منه التغطية علي ما كان سيقع في البلاد من خلال خليته التي توافدت علي البلاد من عدة محاور وأنفاق عقب ربطهم بمسئول الخلية سامي شهاب, الذي كان لديه التكليف من قيادة حزب الله لتنفيذ المخطط المستهدف.
حيث كان يجري اتصالات مع القيادي محمد قبلان والاتصال علي الشفرة المؤمنة والخاصة بالحزب ويتلقي التعليمات حتي بعد خطبة نصر الله في يوم عاشوراء وكان في تلك الفترة في قبضة جهاز الأمن لكن شهاب ظل يتراسل مع حزبه وهم لايدرون أنه تحت أيدي السلطات المصرية, وهذا ما أعطي طمأنينة لهم في لبنان, والغريب أن حسن نصر الله تحدث عن سامي شهاب باسمه الحركي وكان يجب عليه أن يتحدث عن اسمه الحقيقي خاصة في ظل أن السلطات المصرية كانت قد وضعت يدها علي كل التفاصيل وأفرجت عن أحد الأشخاص الذي ثبت عدم وجود دور له في هذه القضية والذي تلقفته قناة الجزيرة وحاولت أن تصنع منه قصة وهمية.
وأجهزة الأمن أكدت أنها ألقت القبض علي جميع أعضاء الخلية وقدمتهم الي النيابة وحددت تاريخ ضبط كل منهم