

كثيرا ما ننتقد سياسات الحكومات و بصفة خاصة الحكومات القمعية و الدكتاتورية و الشمولية بقمعها للحريات و انعدام الديمقراطية فيها. و من بين السياسات المتبعة في تلك الدول سياسة تكميم الأفواه حيث لا يسمح للمواطنين بتناول عدد من الملفات و القضايا بكل حرية فتنعدم الحريات و بصفة خاصة حرية التعبير كما تغيب الديمقراطية و التعددية عن تلك الأنظمة فيجد المواطن نفسه مكمم الفاه مثله مثل الكلاب المسعورة
و لكن أزفّ إليكم الخبر. فبعد تكميم الأفواه بصفة مجازية، أصبح اليوم لزاما تكميم الأفواه بصفة فعلية و ذلك نتيجة انفلوانزا الخنازير و التي باتت تعصف بالعديد من الدول و منها الدول المتقدمة و دول الحريات و الديمقراطيات و التي أصبح مواطنوها مكمومو الأفواه كما ان عددا كبيرا منهم لزم منازله أو وضع تحت المراقبة ناهيك عن فرض قيود على التحرك
من قال أن سياسة تكميم الأفواه غير ناجعة و غير مطلوبة؟ النقطة الوحيدة التي بقيت هو أنه في بعض الدول يجد المواطن نفسه مجبرا على تكميم فاهه مرّتين: مرة عن الحريات و مرة أخرى عن المرض في حين أنه في هاته الدول الحرة و الديمقراطية، فهي أول تجربة لمواطنيها يف تكميم الأفواه منذ عقود خلت
و لكن أزفّ إليكم الخبر. فبعد تكميم الأفواه بصفة مجازية، أصبح اليوم لزاما تكميم الأفواه بصفة فعلية و ذلك نتيجة انفلوانزا الخنازير و التي باتت تعصف بالعديد من الدول و منها الدول المتقدمة و دول الحريات و الديمقراطيات و التي أصبح مواطنوها مكمومو الأفواه كما ان عددا كبيرا منهم لزم منازله أو وضع تحت المراقبة ناهيك عن فرض قيود على التحرك
من قال أن سياسة تكميم الأفواه غير ناجعة و غير مطلوبة؟ النقطة الوحيدة التي بقيت هو أنه في بعض الدول يجد المواطن نفسه مجبرا على تكميم فاهه مرّتين: مرة عن الحريات و مرة أخرى عن المرض في حين أنه في هاته الدول الحرة و الديمقراطية، فهي أول تجربة لمواطنيها يف تكميم الأفواه منذ عقود خلت