samedi, avril 26, 2008

إنت مرتاح...أمّا أحنا حتّا الضروريات ماعنّاش. كيفاش تحبّنا نفكرّوا في الكماليات

صحيح إنو بالرغم من كل شيء أنا انرى اللي مالومناش ديما نستناو الدولة باش تعمللنا حاجة. كيما قال الرئيس كنيدي: مالزمكومش تستناو اشنوة الدولة باش تعمللكم و لكن اشنوة انتوما باش تعملوا للدولة متاعكم. تونس ماهياش موجودة في كوكب آخر. تونس موجودة مع برشا دول أخرين. اللي يصير في العالم ديما يأثر فينا. وقتاللي سوم البترول يوصل لـ 118 دولار و سوم القمح و السكر في العالم يزيد، لازم الواحد يكون منطقي في طلباتو. كي واحد يتخرج مش لازم يقعد في القهوة. ينجم يلقى أي خدمة في انتظار إنو يلقى خدمة في اختصاصو. واحد عايش في بلاصة ريفية مزمّرة. وقتللي لقى خدمة في اختصاصو أما بمبلغ 400 دينار و شوية في الشهر، قال لا. يا وليد تـ إخدم الساعة، اربح الخبرة و من بعد يعمل الله. ياخي لازم كل شيء يكون باهي من الأول؟ ماهو بالشوية بالشوية الواحد يبني حياتو خاصة و انتي مازلت شباب و صغير. لا...كيفاش؟ ماهو تونسي. لازمو يخلص 1.000.000 في الجمعة و تكون عندو كرهبة باسات. يا والله أحوال. هذا هو اللي عطاوه البلايص الكل ياخي قال لا و قتاللي وصلو لبلاصة الوزير، الوزير قال لا. زدت معاهم...الإعلام. كيفاش الواحد ما يشد كان الكورة و المسلسلات و الكليبات و يعرف آش صاير في العراق و لبنان و أمريكا و ما يعرفش آش صاير في بلادو؟ علاش ما نتفرجوش في التلفزة الوطنية؟ على الأقل نشرة الأنباء. هي تعيسة لكن على الأقل الواحد يعلرف آش صاير في بلادو. آنا والله ديما نتفرج في القنوات العربية باش انقارن بين تونس و الدول هاذي. و الله صدقوني، الرئيس الوحيد اللي ديما عندو ما يعمل هو متاعنا. ديما اجتماعات و متابعات. المجلس النيابي الوحيد اللي ديما يجتمع و يشرع هو متاعنا. و الله كيما انقوللكم. مش كل شيء خايب في تونس. المشكل راهو في القاعدة الحزبية و الشعبية و هذا الكلام انقولو على تجربة. القاعدة و الادارة ديما يفرغوا المشاريع الوطنية من مضمونها. و أحنا زادة لازمنا انكونو خلاّقين و مبدعين. بعد هاذا الكل غزرلي واحد و قالي: إنت مرتاح. تنجم اتبع الأخبار و تقول هالكلام الجميل الكل. أما أحنا اللي نسكنوا في منطقة ريفية، عنّا مشاكل ماء و ضو و طريق و نقل و مستوصف و مدرسة و شغل، كيفاش تحبنا انفكروا و إلا انتابعو و إلا نتفرجو؟ تي أحنا الضروريات ماعنّاش و تحبنا انلوجوا على الكماليات؟ جيت باش انقولو: المرتاح...تلقاه توّا يلعب في الغولف