vendredi, septembre 26, 2008

في ذكرى محاولة اغتيالها: الإعلامية مي شدياق تتحدث للكتائب دوت أورغ


في 25 ايلول من عام 2006 تعرضت الزميلة مي شدياق لمحاولة اغتيال نجت منها باعجوبة بعدما كانت آتية من زيارة للقديس شربل في عنايا.
بعد سنتين على محاولة اغتيالها كان لـ Kataeb.org حديث مقتضب مع الفراشة مي التي عبرت انها أفضل بكثير ممن فقدوا اعزاء مشددة على ايمانها القوي بأن التحقيقات ستتوصل الى نتيجة حتما لأنه من غير المنطقي ألا يظهر الحق في النهاية.
وتحدثت عمن يريد ان يسوق الاحباط من خلال قوله ان المحكمة الدولية لن تصل الى شيء لكن الاحباط لا مكان له عندنا نحن المؤمنون وقالت:"لكن لن أسامح كل من قتل بيار وجبران وانطوان غانم ووليد عيدو والرئيس الحريري" .
الاعلامية مي المؤمنة دائما لا تزال هي هي وتقول :"ايماني لم يتغير وربما من أراد قتلي أخطأ في ذلك اليوم أي في التوقيت لأنني كنت في زيارة لمار شربل ويمكن "نقوا النهار الغلط" , كنت لا أزال محاطة بسلامه وهو من أنقذني" .
ودعت الجميع لعدم نكء جراح الماضي معتبرة ان البعض لم يسمع اعتذار الدكتور جعجع لأنهم لا يريدون أن يسمعوه و" ما في أطرش أكتر من يلي ما بدو يسمع" . واضافت:"انهم لا يريدون الصلح بل يريدون نكء الجراح والتعبئة في صفوفهم لأن زعامائهم يقومون على ذلك.
وتوجهت اليهم بالقول:"عار عليهم ان يتهموا الاخرين بالمتاجرة بالشهداء فهذا الكلام لا يقال للكتائب والقوات وهم الذين قدموا الأغلى في سبيل هذا الوطن ".
وفي ذكرى ميلاد الشيخ بيار قالت شدياق : " أفتقده وأشتاق الى نزعته العنفوانية البعيدة عن التكبر والتي نفتقدها هذه الأيام وافتقد براءته الطفولية وحكمته الواعية في ان . كان بيار خليطا عجيبا، كان ثورة بحد ذاتها "يا ريت بعدو معنا ."

بيار البايع - Kataeb.org Team


Source: http://www.kataeb.org/articledetails.asp?articleid=8284