vendredi, septembre 05, 2008

آي نعم...أنا انحب جماعة بوكشطة


كنت قاعد انزابي في تن بلوغ وقت اللي لقيت مقالة كاتبتها وحدة اسمها سارة في مدونتها "مارج" بعنوان "سما دبي، الهدية المسمومة" في مدونتها
http://marge-sarra.blogspot.com/2008/09/sama-dubai-un-cadeau-empoisonne.html

صحيح إنو من حق كل إنسان باش يكتب و يقول اللي يحب و أنا في هالإطار مانيش قاعد انبروفوكي في سارة و إلا ضدها، لا بالعكس، أما هي جابتلي هالفكرة و المناسبة باش نكتب هالمقال. ديما أنا و أصحابي كي الفار و القطّوس على حكاية بوكشطة. ديما يراو إنو جماعة بوكشطو جماعة متخلفين، زير متاع نساء، جماعة فسّاد، ربي عطاهم الفلوس و ما أعطاهمش المخ. الكلام هذا كان صحيح و لكن منذ عدّة سنوات الواقع تغيّر أو هو بدا يتغيّر. أنا بصراحة يعجبني تكتيك محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي. الراجل ذكي. يعرف إنو النفط باش يوفا و بالتالي لا بد من إنو يستغل الوضع الحالي باش يعزّز مزقع إمارتو إمارة دبي و موقع بلادو الإمارات باش نهارت اللي النفط يقول باي باي ينجمو يلقاو مناش يعيشوا و يواصلوا حياة الترف. و الدليل إنو دبي بدات تقلل من اعتمادها على النفط و بدات تتألق و تفوت برشا دول متقدمة. تي حتى الأجانب الأوروبيين و الأمريكان ولاّو ينزحو لدبي
دبي ولاّت ظاهرة. كي انشوف توّا أبوظبي و قطر و البحرين و حتى السعودية، هالدول الكل ولاّو يتبعو في نموذج دبي. تقريبا ما قعدت كان الكويت، بسب الخلافات السياسية الي تعصف بحكوماتها و إلا سلطنة عمان اللي مازالت تعيش قي قرون ماضية، متخلفين على ركب دبي و بقية الدول الخليجية، سامحوني، اللي انتوما تقولولهم بوكشطة و الله ماهو بوكشطة كان انتوما يا توانسة. العباد الكل قاعدين يفوتو فينا و احنا مازلنا ننظرولهم بأعين القرن الماضي. تي العباد هاذوكم ولاّو يبعثو في أولادهم للخارج باش يقراو و يرجعوا يخدمو في إدارات بلادهم باش وقتها يقولول للتوانسة و للأجانب اللي خدموهم، بارك الله فيكم...أحنا ماعادش في حاجتكم توّا و يزّيكم ماكم بنيتو دار و أثثتوها و شريتو كرهبا؟ أيا في الأمان تي فمّة جماعة بوكشطة يحكيو لغات خير منّا و يخترعو و قافزين أكثر منا. صحيح إنهم أقليّة و لكن هذا ما يمنعش إنهم موجودين. و انزيكم من الفوق، ماهواش صحيح إنو جماعة بوكشطة هوما الوحيدين اللي يبذروا في الفلوس. هذاكا الحسّاد حشاكم. قاللك اللي ما يوصلش للعنب، يقول قارص. تي خو سلطان بروناي وصل يحط حبيبات ذهب خالط على تابي متاع الدخول للقصر و وصل يصرف قرابة مليون دولار في النهار من غير ما نحكيوا على السلطان بيدو و على نساه و الكراهب المرصعة بالديامونت و الذهب. أما حتى في الغرب، العباد اللي كرز برشا و متريشين،حتى هوما يبذروا. تي حتى أحنا في تونس اللي ربي يعطيه شويّا ملاون، قصدي ملاين، يبذرهم و يعملك قصر تقعد حال فمّك و تقول ياخي أنا في تونس و إلا عند واحد بوكشطة؟ آي نعم...أنا انحب جماعة بوكشطة و انرحب بيهم زاد في تونس هوما و افلوسهم و مشاريعهم اللي باش تحللكم دياركم و توكّلكم الخبز اللي تنبحوا عليه كل يوم. و أكثر من هذا، صحيح أنا ما نؤمنش بالقومية العربية، و لكني انفضل إنو انحل صفحة جديدة من العلاقات البينية العربية و بصفة خاصة بين تونس و جماعة بوكشطة على خاطر اللي انتوما سمّيتوهم بوكشطة، ماتنجموش تتصورو قداش يحترمو و يحبو التوانسة خاصة إنو المعروف على التوانسة إنهم بكرامتهم مش كيما جماعة يا بي و يا ست هانم