لأن الحرية تفتك و لا تعطى...لأنه من قدر الشعوب و الدول أن تروي الأرض دما حتى تحصل على استقلالها و سيادتها...لأنه علينا أن لا نبكي الشهداء بل علينا أن نبكي أوطاننا التي خسرتهم...لأنه بعد أسبوع ستكون اللحظة الحاسمة...بعد أسبوع سيكون الموعد الذي ننتظره...بعد أسبوع سيكون اللقاء...لقاء الوفاء...لقاء الوطن...لقاء الكرامة...لقاء الحرية...لقاء الاستقلال...لقاء السيادة...اللقاء الذي انطلق بتفجير ظاهى الزلزال...اللقاء الذي انطلق بخيمة فانتشرت الخيم...اللقاء الذي بيّن أنه إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر/ و لا بد لليل أن ينجلي *** و لا بد للقيد أن ينكسر...يوم 14 فيفري/فبراير/شباط سيكون الموعد...الموعد مع اللحظة التي فارقنا فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري....مـــــــات ليـحـيـا لـبـنـان