اتهمت صحيفة "الأهرام"المصرية الرسمية "حزب الله"بالضلوع في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري...بالمعرفة .
وقال رئيس تحرير الصحيفة أسامة سرايا المقرب من الرئاسة المصرية ،في مقال إفتتاحي إنه ما كان ممكنا قتل الحريري أو التخطيط له "إلا بمعرفة هؤلاء, وتحت آذانهم, إن لم يكونوا هم شركاء في القتل."
وفيما يلي المقال كاملا:
عندما انكشف السحر وبان الساحر, يحاول آية الله الصغير مرة أخري أن يلعب لعبة جديدة, فعندما فشل حسن نصر الله الشيعي اللبناني المجند إيرانيا تحت مسمي حزب الله في لعبته الأولي, صور له غروره وتعاليه وانتصاراته المزيفة التي يصبغها عليه من يستعملونه في إيران, أو أنصاره من الجماعات الشيعية المستولي علي عقولهم بولاية الفقيه أو المهدي المنتظر القادم الذي يملأ الدنيا نورا, أنه قادر علي أن يأخذ القرار المصري, ويحرض الشعب المصري, بل الجيش أيضا علي قياداته عشية احتفالاتهم بغرة المحرم يوم كربلاء العظيم, متصورا أنه وفريقه أو محوره, كما يحب أن يسموه, أصبحوا يملكون أو يمتطون قضية العرب الأولي, قضية فلسطين, ونسوا عن قصد وسوء نية مبيتة مع من يتخاطبون, فأي جرأة هذه وأي تخريب وعقول مهزومة وفاشلة. إنهم يخاطبون مصر.. بما تمثله من ثقل سياسي وعسكري وسكاني وثقافي.. فهي هرم عصية علي المؤامرة والتخريب, وعلي استراتيجيات أصحاب الأغراض الخبيثة والأجندات الأجنبية.
إن مصر هي مربط الفرس, وهي القادرة علي كشف المخططات الحقيقية والمؤامرة الإيرانية ضد العرب, واليوم تحديدا ضد فلسطين وشعبها ودولتها المرتقبة التي تخطط لإقامتها, وقد سبق أن كتبت له في هذا المكان رسالة لكي يعلم حقيقة مايصنعه, ولكني اليوم أوجه له رسالة تحذيرية, فهو رجل عصابات ميليشياوي صغير, ليست له أي أجندة, ولكن يتم توظيفه اليوم في مهمات أصبحت معروفة وتعد هروبا من القتال مع العدو واستقواء علي بني وطنه وشركائه في بيروت, وهكذا أصبحت بطولته الزائفة مضرب الأمثال لمن يعرفون اليوم حقيقتها..فلقد خرب لبنان ليستولي علي قرارها بقمع الشيعة أولا, ثم ضرب السنة بالكامل, ثم توظيف بعض المسيحيين علي الآخرين بالتبعية لإيران, وهي لعبة مفضوحة يفهمها رجل الشارع اللبناني, كما أنه اليوم مسئول عن تدمير الدولة اللبنانية وتقويض أركانها بعد خروج السوريين منها, عقب مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري, الذي ما كان ممكنا قتله أو التخطيط له إلا بمعرفة هؤلاء, وتحت آذانهم, إن لم يكونوا هم شركاء في القتل.
ونصر الله مازال يتصور أن عنده ما يعطيه, فبعد فشله في المرة الأولي انكشف أمره وافتضح تآمره وتنفيذه المخططات الإيرانية أولا ضد لبنان, ثم الآن ضد كل العرب والفلسطينيين, توظيفا لاستثماراته وانتصاراته الموهومة في الشارع العربي, وأصبح مفضوحا, بل عاريا في الشارع اللبناني قبل العربي, وجاءت أزمة غزة2009 لتضعه في مكانه الصحيح, ليس هو وحده, بل معه المتآمرون الحقيقيون الإيرانيون الذين تآمروا علي لبنان, ثم تآمروا علي سوريا, وجذبوها لمحورهم بحجة مساعدتها في قضيتها وأمام هذا التخبط وقعت سوريا في الشرك الذي نصب لها إيرانيا, ثم تآمرتا مع أمريكا علي العراق وساعدتا بتدخلاتهما غيرالمشروعة في إحداث تدمير هائل في العراق, وكانت لهما تجربة هائلة, حيث جذبا فرق الموت الشيعية لتقتل العراقيين وليس الأمريكيين, وشاركهما المتطرفون السنة أعداؤهم ووسعوا من هوة الصراع في العراق لتمهيد الأرض للمحتل بحجة المقاومة, وأصبح الشارع العراقي يدرك الآن حجم المؤامرة الإيرانية عليه لدرجة أن الجميع يشعرون بالاشمئزاز من أن ملالي إيران تآمروا علي العراق وهو تحت الاحتلال الأمريكي لكي يثأروا من هزيمتهم أمام صدام حسين, فأي خسة تاريخية ارتكبتها إيران في حق العرب بالعراق عندما تآمرت ضد شعبه علي صهوة جواد أو دبابات المحتل الأمريكي!!!
إنها مؤامرة إيرانية خسيسة ضد العرب في العراق, ولا يمكن أن ننسي أو تمحي من عقولنا هذه الجريمة للملالي الإيرانيين.. ونحن نبرأ منها بالشعب الإيراني نفسه المبتلي بحكامه.. فهؤلاء يرفعون المصاحف ويتآمرون عليها.. وتلك هي شيم رجال الدين عندما يجلسون في مقاعد الساسة والقادة حيث يرتكبون الجرائم ويتصورون أن العامة لن يلتقطوها أو يعرفوها لأنهم يخفونها بما يحملون من شعارات دينية هم منها براء بل إنهم متآمرون عليها, وعلي قضايانا القومية الكبري.
أما مؤامرتهم في غزة فسرعان ما اكتشفها الجميع وأصبحت صرخاتهم ضد مصر وقياداتها واضحة أمام رجل الشارع.. قبل أي عقل لبيب.
إن رهان نصر الله الجديد خاسر بأكاذيبه التي اختلقها أمس الأول ضد مصر وحول معبر رفح المفتوح أمام احتياجات غزة وسكانها بعد فشل التحريض والهجوم.. إنه يريد من مصر أن تعود وتنكفيء علي نفسها وأن تترك العرب لانقساماتهم لكي تفترسهم إيران.
ولقد كشفت مصر المخططات الإيرانية ضد العرب, وضد أبناء الخليج العربي كما كشفت مؤامرة الإيرانيين ضد الفلسطينيين وقضيتهم الأولي, وكشفت أيضا المؤامرة الإيرانية ضد المشرق العربي, خاصة في سوريا ولبنان, هذه هي مصر التي يريد نصر الله إخافتها وتهديدها, ونقول له مرة أخري عيب يا صغير القوم وصغير القول, فهذه تمثيلية رخيصة ومن العيب أن يتكلم مثلك عن مكانة مصر ويقول إنها تكذب, وعليك أن تعلم مرة أخري أن هذه الكلمة لا تستحق إلا قطع لسان صاحبها, وقد يحدث ذلك, ولكننا لا نهدد ولا نلعب اللعبات الرخيصة فأمامنا قضايا كبيرة.. أمامنا حماية العرب والدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم.
وعليك أن تعلم أن هناك تحركا عربيا حقيقيا لمواجهة المؤامرة وموظفيها وأن الوضع العربي يواجه الآن العدوان بأسس موضوعية وحقيقية علي الأرض, والمؤشرات السياسية واضحة وقوية.
إن العالم الآن يتحدث عن قضيتنا العربية ويتفاوض حولها, وهي تسير في المسار الصحيح, ولقد فشلت في جر مصر إلي الخطأ والحسابات الخاطئة, واليوم تطالبها بالانكفاء علي نفسها, وأقول لك إن هذا لن يحدث, والوسيط القهري ـ كما سميت مصر ـ هو الوسيط الوحيد الشرعي والحقيقي, بل إنه ليس وسيطا وإنما شريك فاعل علي الأرض يعمل لمصلحة كل العرب وقضاياهم ولا يقع فريسة لمؤامرات إسرائيلية أو إيرانية, ويكشف الجميع ويسير في طريقه الصحيح, فهو يعلم أنه صاحب قضية. بل أكثر القضايا عدلا ومشروعية في عالمنا وهي قضية الفلسطينيين, ولن يتركهم نهبا لمؤامرات صغيرة وحسابات ضيقة, فقد قاتلنا خمسين عاما من أجلها ولا يمكن أن نتركها للمغرورين أو المتآمرين.
كما أننا نعرف محيطنا العربي في المشرق والخليج والمغرب ولن نتركه للإيرانيين أو لعملائهم ولن نتركه للأمريكيين أو غيرهم, وسنحمي الظهر العربي والخليجي والمشرق.
افهموها هذه المرة.. إن التحرك المصري لن يتوقف أو يتخاذل أو ينكفيء لمصالحه فقط, فمصالح العرب هي مصالحنا وحمايتهم هي حمايتنا. وعليكم أن تتوقفوا عن المؤامرات فهي مكشوفة!.
وقال رئيس تحرير الصحيفة أسامة سرايا المقرب من الرئاسة المصرية ،في مقال إفتتاحي إنه ما كان ممكنا قتل الحريري أو التخطيط له "إلا بمعرفة هؤلاء, وتحت آذانهم, إن لم يكونوا هم شركاء في القتل."
وفيما يلي المقال كاملا:
عندما انكشف السحر وبان الساحر, يحاول آية الله الصغير مرة أخري أن يلعب لعبة جديدة, فعندما فشل حسن نصر الله الشيعي اللبناني المجند إيرانيا تحت مسمي حزب الله في لعبته الأولي, صور له غروره وتعاليه وانتصاراته المزيفة التي يصبغها عليه من يستعملونه في إيران, أو أنصاره من الجماعات الشيعية المستولي علي عقولهم بولاية الفقيه أو المهدي المنتظر القادم الذي يملأ الدنيا نورا, أنه قادر علي أن يأخذ القرار المصري, ويحرض الشعب المصري, بل الجيش أيضا علي قياداته عشية احتفالاتهم بغرة المحرم يوم كربلاء العظيم, متصورا أنه وفريقه أو محوره, كما يحب أن يسموه, أصبحوا يملكون أو يمتطون قضية العرب الأولي, قضية فلسطين, ونسوا عن قصد وسوء نية مبيتة مع من يتخاطبون, فأي جرأة هذه وأي تخريب وعقول مهزومة وفاشلة. إنهم يخاطبون مصر.. بما تمثله من ثقل سياسي وعسكري وسكاني وثقافي.. فهي هرم عصية علي المؤامرة والتخريب, وعلي استراتيجيات أصحاب الأغراض الخبيثة والأجندات الأجنبية.
إن مصر هي مربط الفرس, وهي القادرة علي كشف المخططات الحقيقية والمؤامرة الإيرانية ضد العرب, واليوم تحديدا ضد فلسطين وشعبها ودولتها المرتقبة التي تخطط لإقامتها, وقد سبق أن كتبت له في هذا المكان رسالة لكي يعلم حقيقة مايصنعه, ولكني اليوم أوجه له رسالة تحذيرية, فهو رجل عصابات ميليشياوي صغير, ليست له أي أجندة, ولكن يتم توظيفه اليوم في مهمات أصبحت معروفة وتعد هروبا من القتال مع العدو واستقواء علي بني وطنه وشركائه في بيروت, وهكذا أصبحت بطولته الزائفة مضرب الأمثال لمن يعرفون اليوم حقيقتها..فلقد خرب لبنان ليستولي علي قرارها بقمع الشيعة أولا, ثم ضرب السنة بالكامل, ثم توظيف بعض المسيحيين علي الآخرين بالتبعية لإيران, وهي لعبة مفضوحة يفهمها رجل الشارع اللبناني, كما أنه اليوم مسئول عن تدمير الدولة اللبنانية وتقويض أركانها بعد خروج السوريين منها, عقب مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري, الذي ما كان ممكنا قتله أو التخطيط له إلا بمعرفة هؤلاء, وتحت آذانهم, إن لم يكونوا هم شركاء في القتل.
ونصر الله مازال يتصور أن عنده ما يعطيه, فبعد فشله في المرة الأولي انكشف أمره وافتضح تآمره وتنفيذه المخططات الإيرانية أولا ضد لبنان, ثم الآن ضد كل العرب والفلسطينيين, توظيفا لاستثماراته وانتصاراته الموهومة في الشارع العربي, وأصبح مفضوحا, بل عاريا في الشارع اللبناني قبل العربي, وجاءت أزمة غزة2009 لتضعه في مكانه الصحيح, ليس هو وحده, بل معه المتآمرون الحقيقيون الإيرانيون الذين تآمروا علي لبنان, ثم تآمروا علي سوريا, وجذبوها لمحورهم بحجة مساعدتها في قضيتها وأمام هذا التخبط وقعت سوريا في الشرك الذي نصب لها إيرانيا, ثم تآمرتا مع أمريكا علي العراق وساعدتا بتدخلاتهما غيرالمشروعة في إحداث تدمير هائل في العراق, وكانت لهما تجربة هائلة, حيث جذبا فرق الموت الشيعية لتقتل العراقيين وليس الأمريكيين, وشاركهما المتطرفون السنة أعداؤهم ووسعوا من هوة الصراع في العراق لتمهيد الأرض للمحتل بحجة المقاومة, وأصبح الشارع العراقي يدرك الآن حجم المؤامرة الإيرانية عليه لدرجة أن الجميع يشعرون بالاشمئزاز من أن ملالي إيران تآمروا علي العراق وهو تحت الاحتلال الأمريكي لكي يثأروا من هزيمتهم أمام صدام حسين, فأي خسة تاريخية ارتكبتها إيران في حق العرب بالعراق عندما تآمرت ضد شعبه علي صهوة جواد أو دبابات المحتل الأمريكي!!!
إنها مؤامرة إيرانية خسيسة ضد العرب في العراق, ولا يمكن أن ننسي أو تمحي من عقولنا هذه الجريمة للملالي الإيرانيين.. ونحن نبرأ منها بالشعب الإيراني نفسه المبتلي بحكامه.. فهؤلاء يرفعون المصاحف ويتآمرون عليها.. وتلك هي شيم رجال الدين عندما يجلسون في مقاعد الساسة والقادة حيث يرتكبون الجرائم ويتصورون أن العامة لن يلتقطوها أو يعرفوها لأنهم يخفونها بما يحملون من شعارات دينية هم منها براء بل إنهم متآمرون عليها, وعلي قضايانا القومية الكبري.
أما مؤامرتهم في غزة فسرعان ما اكتشفها الجميع وأصبحت صرخاتهم ضد مصر وقياداتها واضحة أمام رجل الشارع.. قبل أي عقل لبيب.
إن رهان نصر الله الجديد خاسر بأكاذيبه التي اختلقها أمس الأول ضد مصر وحول معبر رفح المفتوح أمام احتياجات غزة وسكانها بعد فشل التحريض والهجوم.. إنه يريد من مصر أن تعود وتنكفيء علي نفسها وأن تترك العرب لانقساماتهم لكي تفترسهم إيران.
ولقد كشفت مصر المخططات الإيرانية ضد العرب, وضد أبناء الخليج العربي كما كشفت مؤامرة الإيرانيين ضد الفلسطينيين وقضيتهم الأولي, وكشفت أيضا المؤامرة الإيرانية ضد المشرق العربي, خاصة في سوريا ولبنان, هذه هي مصر التي يريد نصر الله إخافتها وتهديدها, ونقول له مرة أخري عيب يا صغير القوم وصغير القول, فهذه تمثيلية رخيصة ومن العيب أن يتكلم مثلك عن مكانة مصر ويقول إنها تكذب, وعليك أن تعلم مرة أخري أن هذه الكلمة لا تستحق إلا قطع لسان صاحبها, وقد يحدث ذلك, ولكننا لا نهدد ولا نلعب اللعبات الرخيصة فأمامنا قضايا كبيرة.. أمامنا حماية العرب والدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم.
وعليك أن تعلم أن هناك تحركا عربيا حقيقيا لمواجهة المؤامرة وموظفيها وأن الوضع العربي يواجه الآن العدوان بأسس موضوعية وحقيقية علي الأرض, والمؤشرات السياسية واضحة وقوية.
إن العالم الآن يتحدث عن قضيتنا العربية ويتفاوض حولها, وهي تسير في المسار الصحيح, ولقد فشلت في جر مصر إلي الخطأ والحسابات الخاطئة, واليوم تطالبها بالانكفاء علي نفسها, وأقول لك إن هذا لن يحدث, والوسيط القهري ـ كما سميت مصر ـ هو الوسيط الوحيد الشرعي والحقيقي, بل إنه ليس وسيطا وإنما شريك فاعل علي الأرض يعمل لمصلحة كل العرب وقضاياهم ولا يقع فريسة لمؤامرات إسرائيلية أو إيرانية, ويكشف الجميع ويسير في طريقه الصحيح, فهو يعلم أنه صاحب قضية. بل أكثر القضايا عدلا ومشروعية في عالمنا وهي قضية الفلسطينيين, ولن يتركهم نهبا لمؤامرات صغيرة وحسابات ضيقة, فقد قاتلنا خمسين عاما من أجلها ولا يمكن أن نتركها للمغرورين أو المتآمرين.
كما أننا نعرف محيطنا العربي في المشرق والخليج والمغرب ولن نتركه للإيرانيين أو لعملائهم ولن نتركه للأمريكيين أو غيرهم, وسنحمي الظهر العربي والخليجي والمشرق.
افهموها هذه المرة.. إن التحرك المصري لن يتوقف أو يتخاذل أو ينكفيء لمصالحه فقط, فمصالح العرب هي مصالحنا وحمايتهم هي حمايتنا. وعليكم أن تتوقفوا عن المؤامرات فهي مكشوفة!.
source: http://14march.org/index.php?page=nd&nid=60711